الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هربت من مصر واتسجنت في تركيا| قصة غادة نجيب وزوجها الإخواني هشام عبدالله

صدى البلد

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الأنباء حول القبض على الإخوانية الهاربة غادة نجيب وزوجها الممثل الهارب الإخواني هشام عبدالله، حيث فوجئ الجميع بنشر الممثل الهارب هشام عبدالله، على صفحته على موقع السوشيال ميديا إكس ( تويتر سابقًا)، تدوينة توضح إلقاء القبض على زوجته غادة نجيب من منزلها لأسباب وصفها بالسياسية، فما قصتهما؟

إلقاء القبض على غادة نجيب في تركيا 

ألقت السلطات التركية القبض على الإخوانية المصرية من أصل سوري، غادة نجيب، زوجة الممثل هشام عبدالله لعدم التزامها بتعليمات التوقف عن الهجوم والتحريض على القيادة والأجهزة الأمنية في مصر، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أوضح زوجها على تويتر: 

« اعتقلت المخابرات التركية زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية، وبعيدًا عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين، ليس فيه رحمة أو مروءة، لا أفهم كيف يحدث اعتقال سيدة في دولة مؤسسات يحكمها القانون، وتكفل حرية الرأي للجميع وتحترم المرأة بشكل عام».

 وطالب عبدالله بأن يتم تصحيح الوضع بما يتماشى مع مبدأ الأنصار والمهاجرين، قائلاً: « مع العلم أننا لم نخرج من بلادنا من أجل إعلاء كلمة الحق لكي نكتمها في بلاد المسلمين خوفًا أو قهرًا.. نخوتنا كمسلمين تمنعنا من التعرض لامرأة، فهذه مكارم الأخلاق التي كان يتصف بها أبو جهل والكفار قبل نزول الإسلام، وجاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وهو قدوتنا والله معيننا وناصرنا، ولن نرضخ إلا لله وثوابتنا.. وعلى الله قصد السبيل، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ».

قصة غادة نجيب وزوجها الممثل هشام عبدالله

بدأت قصة الممثل الإخواني الهارب هشام عبدالله منذ أن كان ممثلاً مغمورًا ولم يحصل على أدوار بطولة ولو لمرة واحدة في حياته، وعندما قامت ثورة 25 يناير قام على الفور بالمشاركة فيها وخلالها تعرف على السورية غادة نجيب، ومن ثم تزوجا بعد ذلك.

كانت الإخوانية غادة نجيب سورية الأصل، وليست مصرية كما يعتقد البعض، إلا أنها حصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من هشام عبدالله، ومع مرور الوقت انتشرت تسائلات كثيرة حول غادة، ومع اندلاع ثورة 30 يونيو حدث تحول مفاجئ في حياة الكومبارس هشام عبدالله وزوجته الإخوانية غادة نجيب وهربا إلى تركيا وعملا في دور المناضلين وقاموا ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد.

خلال تواجد الكومبارس الهارب هشام عبدالله في تركيا ألقت السلطات التركية القبض عليه في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفرة والقنصلية المصرية رفضت تجديده، ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا.

بعد ما تعرض له زوجها، قامت الإرهابية غادة نجيب بتهديد قيادات وعناصر الجماعة بفضح مخططاتهم وعبرت عن غضبها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر «فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل».

إدانة غادة نجيب وزوجها هشام عبدالله

في عام 2019 قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب بالسجن 5 سنوات في القضية رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ.

في عام 2020 نشرت الجريدة الرسمية الصادرة، قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بإسقاط الجنسية المصرية عن غادة نجيب، والتي تحمل الجنسية السورية، وجاء القرار بسبب إقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة المضرة من جهة بالخارج.