ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصدر كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الوساطة الأمريكية القطرية يمكن أن تؤدي إلى إطلاق حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، سراح حوالي 50 أسير.
وحسب “نيويورك تايمز”، فإن أولئك الذين قد يتم إطلاق سراحهم من قبل حماس هم مواطنون مزدوجو الجنسية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفادت بأن إسرائيل أجلت الهجوم البري علي قطاع غزة بسبب المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لإطلاق سراح الأسري.
وذكرت “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أنه “تم تأجيل الهجوم البري علي قطاع غزة مرات عدة”.
وربطت مصادر في الصحيفة تأجيل بدء الهجوم البري بتقدم المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسري.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.