أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن مدينة الفاشر السودانية شهدت مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية، مضيفا أن الفشل في حماية المدنيين من معالم الأزمة في السودان.
وقال فليتشر ، في جلسة لمجلس الأمن عن الأزمة السودانية ، إن "20% من المدنيين الذين قتلوا في الفاشر أطفال ، مضيفًا أن الفاشر شهدت عمليات إعدام واسعة النطاق بعد دخول الدعم السريع للمدينة.
وأضاف أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم فظيعة بحق المدنيين سواء عمليات القتل والاغتصاب النساء بدون أي عقاب ، وأشار إلى أن هذه القوات تمنع وصول المساعدات الإنسانية والدواء إلى الفاشر، مضيفا أن قرابة 500 مريض ومرافقيهم قتلوا بالأمس في إحدى مستشفيات المدينة ، وما يحدث في الفاشر يذكرنا بما حدث في دارفور قبل 20 عاما.
ولفت إلى فرار عشرات الآلاف سيرا على الأقدام ، خوفا من عمليات القتل المستمرة إلى جنوب غرب البلاد، وأكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، وأمام الشباب يتم قتلهم بأعداد كبيرة و يمنعون من الخروج ، وأوضح أنه تم صرف 20 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للتوسع في دعم أنحاء مختلفة في السودان.