قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مديرة مدرسة HST: عدد الطلاب في الدفعة الواحدة 60 فقط

قالت مديرة مدرسة HST، أن عدد الطلاب التي يتم قبولهم في الدفعة الواحدة هم 60 طالب فقط كحد أقصي، بحيث يتواجد داخل الفصل 20 طالب وهذا يعمل على زيادة تركيز المعلم مع الطلاب وتفاعلهم معه، ويجعل الطالب يستطيع تطبيق ما درسه داخل الفصل نظريا على أرض الواقع بشكل عملي.

وأضافت خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن المدرسة إحدى مدارس التكنولوجية التطبيقية المتواجدة في مصر والتي أنشأت بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والشريك الصناعي شركة HST، وأن المدرسة تقوم بتدريس تخصصات: الذكاء الاصطناعي، المراقبة والإنذار، الألعاب الرقمية، الفنون الرقمية، مؤكدة أنها أول مدرسة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية.

فرص عمل خريج مدرسة التكنولوجية التطبيقية HST

وأضافت أن خريج مدرسة التكنولوجية التطبيقية HST يكون خريج مثقف واعي بالمجال والتخصص الذي درسه في المدرسة تأهله إلى سرعة الحصول على فرص عمل تتيح له تطبيق ما درسه في المدرسة داخل المصنع والشركة، وأن المدرسة تحرص على الكيف وليس الكم ذلك فالمدرسة حريصة على انتقاء أفضل الطلاب ليدرسوا بها وهذا يجعلنا قادرين على توفير لهم المناخ التعليمي المناسب التي يحقق أهدافنا التعليمية في ذات الوقت تكون الإعداد الخريجة متناسبة في الفرص المتاحة في سوق العمل.

وعلى جانب آخر شهد اليوم الثانى من ورشة عمل "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، التى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع البنك الدولى، عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، وعرض الملاحظات الختامية.

وتفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعات العمل، ووجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.

ووجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لكافة المشاركين فى المجموعات الثلاث، معربا عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، مشيرا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته، وأثره على الفرد والمجتمع في كافة النواحي.

وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث وهى "ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية"، والمحور الثانى "بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر"، والمحور الثالث "تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة"، حيث تم كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولا لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1-3 سنوات).