الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة

مسجد السيدة نفيسة
مسجد السيدة نفيسة

نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- حيث كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة بأداء خطبة الجمعة القادمة 3 نوفمبر  بعنوان: " الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية " من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) بمدينة القاهرة.

كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور محمد عزت محمد  أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأداء خطبة الجمعة اليوم ٣ نوفمبر ٢٠٢٣م ، من مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم الموافق 19 ربيع الآخر 1445هـ، 3 نـوفـمـبـر الجاري، تحت عنوان «الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية».

نص خطبة الجمعة

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فإن الحياة هبة الله تعالى للإنسان، أكرمه سبحانه بها، وعظم حقها، وجعل الحفاظ عليها من أهم المقاصد والكليات التي جاءت الشرائع السماوية بحفظها، وحرمت الاعتداء عليها، بل اعتبرت أي تهديد لحياة إنسان اعتداء على الجنس البشري كله، حيث يقول الحق سبحانه: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}، ويقول سبحانه: {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، والإحياء هنا المقصود به الإنقاذ من الهلكة، والعمل على إبقاء حياة النفس الإنسانية، سواء بدفع الهلاك عنها أو بتوفير ما تحتاج إليه من طعام وغذاء، أو علاج ودواء، أو تعبيد للطرق وإقامة العمران، كما أن في الآية حث على أن يقوم الإنسان بالإحياء لا الإماتة، إحياء البشر والشجر والكون كله بالحفاظ على مقومات الحياة، وإصلاح ما فسد أو أفيد منها.

وقد وصف الحق سبحانه عباده المقربين بأنهم أهل المحافظة على حياة الناس، حيث يقول سبحانه في وصف عباد الرحمن: "والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما".