الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير لبناني يشكك بشأن عدم معرفة المقاومة موعد "طوفان الأقصى"

العميد اللبناني المتقاعد
العميد اللبناني المتقاعد والخبير الاستراتيجي ناجي ملاعب

قال العميد اللبناني المتقاعد والخبير الأمني والاستراتيجي ناجي ملاعب، إن حديث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الجمعة عن شن حماس لعملية "طوفان الأقصى" دون معرفة لفصائل المقاومة الأخرى، هو أمر غير دقيق مستدلا على ذلك بزيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى بيروت قبل شهر من العملية، واجتماعه بعدد من قيادات المقاومة الفلسطينية في مقر حزب الله بالضاحية الجنوبية.

وأوضح العميد اللبناني المتقاعد والخبير الأمني والاستراتيجي لـ"صدى البلد" أن تحركات حزب الله في جنوب لبنان، تسببت في تشتيت انتباه إسرائيل وأجبرها على حشد جزء من قواتها بعيدا عن قطاع غزة، ويكفي استقدامها نصف الدفاعات الجوية الإسرائيلية إلى جنوب لبنان ما يمنح لصواريخ غزة أفضلية على الاحتلال، والتفوق على القبة الحديدية.

ورأى "ملاعب" أن خطاب نصر الله، كان يهدف إلى تطمين الشعب اللبناني، بأن أي معركة مع إسرائيل فإن حزب الله جاهز للمواجهة، وهو أمر يثير قلق إسرائيل.

وأكد أن إيران تتولى الجانب الدبلوماسي بشأن "المقاومة" بينما تترك الخيار العسكري لحزب الله، وهو باتفاق مع واشنطن التي أعلنت أنها لا تملك دليلا على تورط طهران في هجوم حماس، في نفس يوم الهجوم وهو ما بدا تصريحا مبكرا جدا. 

واستمر العداون الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاوزا كل الخطوط الحمراء حيث استهدفت المنشآت المدنية والصحية والدولية.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجمع الشفاء الطبي أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، وتسبب في إصابة واستشهاد المئات، حيث يأوي المجمع أكثر من 40 ألف نازح فلسطيني.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت ما يقرب من 1400 مستوطن إسرائيلي، وتمكنت من أسر أكثر من 200 ما بين مدني وعسكري.

ورد الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

وبدأت مصر في إخراج عدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة، أمس الأول الأربعاء، لمتابعة حالتهم الصحية في سيناء حيث أقيم مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، مع استمرار إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر والدول العربية والأجنبية لإغاثة أهل القطاع.