الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية عن مشروع دوري ريادة الأعمال: فكر مستنير للنهوض بمستقبل الطلاب

النائبة نجلاء العسيلي،
النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب

أشادت النائبة نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، بمشروع وزارة التربية والتعليم “ دوري ريادة الأعمال” الذي سيشمل كافة مدارس الجمهورية، قائلة “ شيء مبشر يدل علي تفكير الوزارة خارج الصندوق”.

 

وأكدت “ العسيلي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن فكرة نشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب المدارس، بالطبع لها تأثير إيجابي علي مستقبل هؤلاء الطلبة، من خلال مساعدتهم علي التدريب  والتأهيل لإطلاق مشروعاتهم الخاصة، لافتة إلي أن هذه الخطوة تسهم في تحويل مقترحاتهم الإبداعية في مختلف المجالات من حيز الفكرة لنطاق التطبيق العملي.

 

وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إلي أن تركيز وزارة التعليم علي هذا النوع من الأفكار، يوضح اتباعها فكر مستنير، منوهة إلي أهمية خروج هذا المشروع بنتائج إيجابية، والعمل علي أن يمنح الفرصة للطلاب من ترجمة هذه الأفكار إلي مشروعات يتم تنفيذها علي أرض الواقع.

 

وتابعت النائبة حديثها، قائلة “ كما أن جهود الوزارة تتماشي مع اهتمام وتشجيع الدولة لريادة الأعمال لما لها من مكاسب إقتصادية وإجتماعية متعددة”.

وقال الدكتور محمد فتحي مدير مشروع دوري ريادة الأعمال، بوزارة التربية والتعليم، إن دوري ريادة الأعمال، هو أحد أحدث مشروعات وزارة التربية والتعليم، الذي وجه بها الدكتور رضا حجازي وزير التعليم، موضحا أنه سيكون في كافة مدارس الجمهورية، وإعطاء الجميع فرصة، منها الطلاب ومديري المدارس والمديريات، وستتم بين منافسات قوية.

وأضاف فتحي أنه سيتم إطلاق موقع لتلقي جميع للأفكار في مجال ريادة الأعمال للطلاب، بما يساهم في اختيار المشروعات الأكثر أهمية ودعمها لتحويلها من فكرة لمشروع، موضحا أن هذا الأمر هو الهدف من إطلاق المشروع خلال الفترة القادمة، وسيتاح المشاركة لجميع المدارس  الف مدرسة تشارك وإطلاق الموقع الالكتروني لجميع الطلاب للمشاركة في دوري ريادة الأعمال بالمدارس هدفه منح الجميع الفرصة.

وأوضح أن  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اهتماما بالغا بالأنشطة التربوية والرياضة المدرسية، بهدف خلق جيل جديد من الطلاب المبدعين، وتشكيل شخصياتهم، واكتشاف مهاراتهم وتنمية وصقلها، مواهبهم وتشكيل ميولهم ورغباتهم وقيمهم، وترسيخ القيم والمبادئ السلوكية الإيجابية، بالإضافة إلى تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة وهو ما يحقق لهم التوازن النفسي والوجداني والتطرف الانحراف آفة يجنبهم بما ويشجعهم على الدراسة ".