الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الحكومة أمام النواب: نجحنا في بناء رأى عالمي رافض للتهجير القسري للفلسطينيين.. والدولة لن تتوانى في إجراءات حماية وصون حدود مصر

صدى البلد

رئيس الوزراء أمام النواب: 

 حل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وهناك ضغوط على مصر

هناك تنسيق على مدار الساعة لوضع سبيل لحل الأزمة الفلسطينية

 نجحنا فى بناء رأى عالمى رافض للتهجير القسرى للفلسطينيين

إدخال 11 ألف و200 طن حتى 19 نوفمبر 

ومصر قدمت مساعدات 4 أضعاف ما أرستله باقي الدول لغزة

 

عقد مجلس النواب اليوم جلسة استثنائية، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وخلال الجلسة قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ان الرؤية المصرية تؤكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الضغوط على مصر موجودة منذ فترة، لاسيما في ظل التداعيات العالمية، قائلا: رؤية الدولة المصرية تنبهت للأمر منذ البداية في إقامة المشروعات القومية وكذلك تقوية وتسليح الشعب المصري.

وأكد مدبولي، أن الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية بالكامل تعي لها القيادة السياسية، معلنا التضامن والدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني في محنته الحالية.

وتابع رئيس مجلس الوزراء: لا أبالغ لو قلت إن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم يكن لها مصلحة من موقفها في دعم القضية الفلسطينية، وتقف مع جميع الأطراف الفاعلة داخل فلسكين، وهدفنا مصلحة الشعب الفلسطيني.

وحذر مصطفى مدبولي، من أن إغلاق الأفق السياسية من الجانب الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، ستكون عواقبها وخيمة، قائلا: لا مجال إلا باتخاذ المسار السياسي في إنشاء دولة فلسطين.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود وتحركات على كافة الأصعدة بشأن القضية الفلسطينية، وكانت مصر من أوائل الدول التى دعت لعقد قمة القاهرة للسلام لوقف إطلاق النار والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى وإدانة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية والرفض التام للتهجير القسرى، وأن حل القضية لن يحدث على حساب مصر.

وتابع رئيس مجلس الوزراء:" كما أكد الرئيس خلال القمة العربية الاستثنائية فى الرياض ان سياسات العقاب الجماعي غير مقبولة ويجب ايقافها فورا، وهناك تحركات فى كافة المسارات لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني،  واستمرار لدور مصر التاريخي الداعم للقضية وتنطبق من ثوابت راسخة على رأسها الحق العادل للشعب الفلسطيني للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته.

وأضاف مدبولى، وأعلنت الدولة المصرية إدانتها الكاملة للجرائم التى تمارس فى وفى حق الفلسطينيين والانتهاكات الواضحة للقانون الدولى الإنسانى وكافة المواثيق الدولية، ورفضها استهداف المدنيين، وأكدت مصر رفضها لسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها اسرائيل فى كل قطاع غزة، وذلك من خلال تحركات لوقف إطلاق النار يتم بالتنسيق على مدار الساعة لوضع سبيل لحل الأزمة ومن خلال لقاءات عديدة جدا، الرئيس له النصيب الأكبر، مؤكدا أن مصر على ثقة كاملة بأن الأشقاء الفلسطينيين واعون يدركون تماما أن الموقف المصرى يخدم القضية وأن مصر تقف حائط صد ضد تصفية القضية"

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن والشعب المصري ونوابه عليهم أن يتفهموا حجم الضغوط التى تُمارس على مصر، وفى حقيقة الأمر هذه الضغوط  ليس وليدة اللحظة، ولكن هناك تكثيف للجهود فى ملف قطاع غزة، والتطورات والتى من الممكن أن تحدث فى المستقبل.
 

وأكد مدبولى، أن مصر اتخذت إجراءات أخرى بالتنسيق مع الدول العربية ومع الأردن على وجه الخصوص لتحويل الموقف  الرافض للتهجير لموقف عربي موحد، متابعا:"  نعمل على بناء رأى عام دولى رافض للتهجير القسرى ونجحت الدولة المصرية فى هذا الصدد، هناك مواقف دولية رافضة للتهجير، ويتم بذل جهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، إضافة للوقود لضمان عودة عمل الخدمات، فى خطوات الغرض منها الوصول لوقف إطلاق النار".
 

وجه مدبولى، الشكر للشعب الفلسطيني، على إصراره التمسك بأرضه، وأن مصر تبذل جهود مستمرة للتوصل لهدنة إنسانية تمهيدا لحل الأزمة، ويكون ذلك من خلال حل الدولتين انتهاء بإقامة الدولة الفلسطينية العربية وعاصمتها القدس.

وقال: مصر لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، متابعا: أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين، سيكون لها رد حاسم من مصر وفقا للقانون الدولي.

وأكد أن موقف مصر ثابت من الالتزام باتفاقية السلام، ولكن في المقابل إسرائيل وما تقوم به في فلسطين يمثل تهديدا للأمن المصري.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن أي تهجير قسري لأهالي قطاع غزة يمثل تهديدا واضحا للدولة المصرية

وأكد مدبولي، أن مصر تتمسك برفض التهجير لأهالي فلسطين، مشيرا إلى أن كافة المسئولين في مصر وجهوا رسائل لكل المسئولين على المستوى الدولي وجهوا رسالة تحذير من التصاعد في فلسطين.

وأشار إلى أن تهجير أهالي فلسطين معناه تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول تماما، مؤكدا أن مصر تتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما اعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إدخال 11 ألف و200 طن حتى 19 نوفمبر عبارة عن مساعدات لقطاع غزة متمثلة في مواد غذائية وأدوية ووقود وخيام لتخفيف حدة المعاناة عن إخوتنا.
 

وأشار إلى أن ما قدمته مصر من مساعدات يمثل 4 أضعاف ما أرسلته باقي الدول، مشيرا إلى عبور 4200 من جنسيات مختلفة عبر معبر رفح منذ بداية الأزمة.

وأكد أن جميع مستشفيات السويس وبورسعيد والإسماعيلية وسيناء والقاهرة الكبرى على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين.

ونفى رئيس مجلس الوزراء، إغلاق معبر رفح، ولو لحطة واحدة، مشيرا إلى أن ما يثار في هذا الشأن هو جزء من حروب الجيل الرابع، قائلا: هو جزء من حروب الجيل الرابع بالتشكيك في الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية.