الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بِتوجيهات شيخ الأزهر.. «بيت الزكاة والصدقات» يصرف دعما نقديا شهريا للطلاب الفلسطينيين

صدى البلد

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، عن بدء إجراءات صرف دعم نقدي شهري للطلاب الفلسطينيين الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، ومعاهد البعوث الإسلامية، وسداد المصروفات الدراسية للطلبة المتعثرين منهم، بالإضافة إلى صرف قيمه المستلزمات الدراسية للطلبة الفلسطينيين بكلية طب الأسنان.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له صباح اليوم الإثنين 4 من ديسمبر 2023م، أنه يولي طلاب فلسطين الدارسين بالأزهر عناية خاصة في ظل ما يتعرض له أهلنا وإخواننا في فلسطين من عدوان إسرائيلي غاشم أثر سلبًا على الطلاب المقيمين في مصر؛ نظرًا لفقد ذويهم المقيمين في غزة جراء القصف المستمر على سكان القطاع، ما أدى إلى انقطاع سبل العيش الكريم لهؤلاء الطلاب.

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسرعة توفير منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين، وتحمل نفقات السكن داخل مدينة البعوث الإسلامية، بالإضافة إلى صرف مبلغ مالي شهريًّا.

يذكر أن الطلاب الفلسطينيين الدارسين بجامعة الأزهر ومعاهد البعوث الإسلامية يبلغ عددهم ٤٤٤ طالبا وطالبة، إضافة إلى ٧٥ منهم قد تقدموا للحصول على المنح الدراسية.

تأتي توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في إطار التضامن الكامل مع أبناء فلسطين، في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، وحرصًا من الأزهر الشريف وإمامه الأكبر على تهيئة الظروف المناسبة لهؤلاء الطلاب، للتفرغ لتحصيل العلم النافع لوطنهم وأمتهم.

جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات أطلق في وقت سابق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا في قطاع غزة، نجح خلالها في إدخال نحو 1000 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تحتوي على أطنان من الأدوية والمواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية.

أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].