الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 ذنوب تجعل دعائك غير مستجاب .. احترس منها

صدى البلد

 يشكو بعض الأشخاص من عدم استجابة الدعاء فيصاب بالإحباط واليأس،  ويرى البعض أنّ الله لم يستجب لدعائهم، وهذا غير صحيح، فالله لا يردّ دعوة داع إذا دعاه ، وقد يكون الدّعاء مستجاباً في وقته ويرى المسلم آثار الاستجابة، وقد يكون مستجاباً لكن يؤخّر الله الاستجابة لحكمة ما يعلمها الله جلّ وعلا وحده، وقد تكون الاستجابة بغير ما نبغي ويكون الخير فيها، ولكن على الرّغم من ذلك، فإنّ الإنسان المسلم قد يرتكب ذنوباً تمنع الإستجابة وقبول الدّعاء، وذلك علينا أن لا نغفل عنها ونعلمها ونبتعد عنها حتّى يقبل دعاؤنا.

 

الذنوب التي ترّد الدعاء وتمنع استجابته

1) سوء النيّة

كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.

2) خبث السريرة

كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.

3) النفاق مع الغير

من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.

4) تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً

حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.

5) الابتعاد عن الفحش في القول

واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.

هل العمرة تمحي الذنوب مثل الحج 

أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: أن النبي-صلي الله عليه وسلم ، قال في ثواب الحج والعمرة-" تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد" .

وأوضح “شلبي”، فى فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أن بعض الفقهاء يقول إن العمرة تأخذ مثل ما يأخذه الحج، مشيرا إلى أن الإنسان لو اعتمر عمرة كاملة ومبرورة ولا يخالطها ذنب فيرجع الإنسان كما ولدته أمه، ولا مانع من العمل بهذا القول.

وأكد أمين الفتوى أن العمرة تؤدي ما يؤديه الحج من مغفرة الذنوب، منوها الي انه ورد بأن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر.

ونصح قائلا:" العبد بأن يؤدي العمرات والحج بالنية الصالحة والبعد عن الذنوب عندها سيعطي الله الإنسان الثواب كاملا ويغفر له ذنوبه.