الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب غزة وسرقة السفن.. الصين وأمريكا تناقشان آخر تطورات الشرق الأوسط

صدى البلد

اتفق الدبلوماسيون الأمريكيون والصينيون الكبار اليوم الأربعاء على مواصلة البناء على التقدم الحاصل مؤخرا في العلاقات الثنائية والعمل معا لمنع انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

وأشار كل من وزير الخارجية الصيني وانج يي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية إلى الاجتماع الذي لاقى اهتماما كبيرا بين قادة البلدين في سان فرانسيسكو الشهر الماضي بعد سنوات من التوتر في العلاقات.

وقال وانج، بحسب وزارة الخارجية الصينية: “الاهتمام الأكبر لكلا الجانبين في الوقت الحاضر هي مواصلة التأثير الإيجابي لاجتماع سان فرانسيسكو، وتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء الدولتين، وتعزيز زخم استقرار العلاقات الصينية الأمريكية”.

وأكد بلينكن أيضا أن الجانبين يجب أن يبنيا على التقدم الذي تم تحقيقه في القمة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.

واتفق الرئيس جو بايدن والرئيس شي جين بينج في اجتماعهما على الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة واستئناف المحادثات العسكرية. ومع ذلك، لا تزال الخلافات السياسية الكبرى بين البلدين بعيدة عن التسوية.

وناقش وانج وبلينكن أيضا الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تحاول الصين أن تلعب دورا في المفاوضات، واتفقا على الحفاظ على التواصل بشأن الوضع. وفي الأربعاء الماضي، قدمت الصين خطة سلام من أربع نقاط إلى الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، على الرغم من أن الخطة كانت تفتقر إلى التفاصيل.

وأثار بلينكن أيضا الهجمات الأخيرة على السفن الشحن في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، وهو تصعيد في سلسلة من الهجمات البحرية في الشرق الأوسط مرتبطة بحرب غزة، وقال إنه من المهم منع انتشار الصراع.

وقال وانج إن أي حل للأزمة في غزة يتطلب ترتيبا ثنائي الدولة يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.

وقال: “تعتقد الصين أن جوهر الحل هو احترام حق فلسطين في الدولة وتقرير المصير”، بحسب الوزارة.

وأعرب وانج عن تقديره لوزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي توفي الشهر الماضي. وكان كيسنجر، الذي سافر إلى الصين في يوليو، قد ساهم في تطبيع العلاقات الأمريكية الصينية أثناء خدمته تحت رئاسة ريتشارد نيكسون.

وقال: “الإرث الدبلوماسي الذي تركه وراءه يستحق الترويج والتطوير من قبل الأجيال القادمة”.