إنجازات غير مسبوقة بقطاع الإسكان خلال 9 سنوات.. هذا ما قدمه الرئيس السيسي للمصريين

شهد قطاع الإسكان معدلات تنمية غير مسبوقة خلال التسع سنوات الماضية، في مختلف المجالات حيث بذلت الدولة المصرية قصارى جهدها في تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، وذلك في إطار عملية التنميةالشاملة التي تشهدها البلاد.

 توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد

عملت الحكومة على توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد على السكن في الريف والحضر، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمراني غير المخطط، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن مع إعطاء الأولوية للشباب وذوي الدخول المحدودة، وتوفير وحدات سكنية لذوي الدخول المتوسطة، وكذا إتاحة الوحدات الفاخرة لذوي الدخل الأعلى، بما يلبي طلبات جميع شرائح المجتمع.

خطة طموحة لدفع عملية التطوير والتنمية العمرانية

تبنت الدولة خطة طموحة لدفع عملية التطوير والتنمية العمرانية، ومضاعفة الرقعة المعمورة من خلال التوسع في إنشاء المدن العمرانية الجديدة والمدن الذكية بمعايير تكنولوجية عالمية.

وتُعد مصر من أوائل الدول التي سعت نحو دمج الرؤى العالمية في الأطر التنموية الوطنية، ووضعت الأهداف التنموية العالمية نصب أعينها عند صياغة تلك الأهداف.

استراتيجية الإسكان في مصر

أطلقت الدولة {استراتيجية الإسكان في مصر} في أكتوبر ٢٠٢٠ تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للإسكان، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للإسكان في شهر أكتوبر من كل عام - بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

قانون التمويل العقاري أبرز الإصلاحات التشريعية

انتهجت الدولة مجموعة من الإصلاحات التشريعية، والتي على رأسها قانون التمويل العقاري، وقانون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والقانون رقم ١٧ السنة ٢٠١٩ والمُعدل بالقانون رقم السنة ٢٠٢٠ والخاص بالتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.

وفي إطار تعزيز التمويل العقاري للمواطنين فقد أطلقت الدولة العديد من المبادرات الحكومية، أبرزها: مبادرة التمويل العقاري، ومبادرة حصر الثروة العقارية وإدارتها ومبادرة سكن لكل المصريين.

تطوير القاهرة الخديوية وعواصم المحافظات

يعد مشروع لإعادة إحياء القاهرة التاريخية ، أحد المشروعات القومية ، والتي تعد ممتلك تراث عالمي مسجل باليونيسكو لذا اعتمد المشروع على إعادة هذه المناطق لسابق عهدها من عشرات السنين والقضاء على الإهمال الذي لحق بها ، وذلك من خال الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة بالترميم  وإعادة الاستخدام، مع الحفاظ وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، وإجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقةالتاريخية وتخصيص أماكن بديلة لها.

الدولة تولي اهتماما شديدا بمشروع ورفع كفاءة وإحياء مناطق القاهرة التاريخية

المشروع القومي لتطويرعواصم المحافظات والمدن الكبرى إوحياء مناطق القاهرة التاريخية، كما أن الدولة تولي اهتماما شديدا بمشروع ورفع كفاءة وإحياء مناطق القاهرة التاريخية، وإعادتها لصورتها الحضارية المبهرة، حيث أنها تشعر المواطن أن الدولة موجودة في كل المدن، وأنها لا تركز فقط على المدن الجديدة، وإنما تعمل أيضا على تطوير العمران في المدن القديمة على مستوى الجمهورية.

تبلغ تكلفة المشروع 600 مليار جنيه وتنتهي المرحلة الأولي من المشروع بنهاية عام 2021.

أولا : مشروع تطوير القاهرة الخديوية

 انطلاقًا من اهتمام الدولة بالتنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته بتطوير القاهرة الخديوية، وتشمل كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح متحفًا مفتوحًا يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة، لها. وتشارك في أعمال مشروع التطوير وزارتي الإسكان والسياحة والآثار، ومحافظة القاهرة، عملية التطوير ليست مجرد أعمال طلاء واجهات المباني، لكنها تنمية شاملة للمنطقة من بنى تحتية، وحفظ تراث المنطقة، والحرف المتميزة وتدريب الشباب عليها. 

الهدف من التطوير

إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية، بالحفاظ على واجهات مبانيها المميزة وإزالة كافة التشوهات، التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة، فضلاً عن إظهار المباني المميزة بمنطقة وسط القاهرة ليلاً عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعماري الفريد، ويضفي على المنطقة ليلاً بعدا جماليًا إلى جانب ضمان استدامة المشروع بوضع تصور لكيفية إدارته واستمرار الحفاظ عليه وصيانته.

محاور مشروع تطوير القاهرة الخديوية

• الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة، وذلك من خلال الترميم وإعادة الاستخدام.
• العمل على إحياء النسيج العمراني التاريخي للمناطق، مع إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة

أعمال التطوير

• تطوير ميدان التحرير والإضاءة الخارجية للمتحف المصري بالتحرير.
• في إطار تطوير القاهرة الخديوية وإضفاء لمسة عصرية لميدان مصر المهمة، يطل علينا ميدان التحرير أحد أشهر ميادين مصر، بل والعالم، برؤية عصرية جديدة ليظهر في أبهى صورة له، وليكون مزارًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية التي تحظى بها مصر.
• تبلغ تكلفة تطوير الميدان 60 مليون جنيه، وانتهت شركة "مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية" من أعماله بصورة كاملة، فيما يتعلق بالإنارة الجمالية للواجهات الخارجية للمتحف المصري بالتحرير، والحديقة الملحقة به الخاصة بالعرض المتحفي المفتوح، إلى جانب نظم إضاءة العقارات التراثية المطلة على الميدان، والمسلة، والنافورة، والموقع العام.

• قُسم العمل بالميدان إلى 6 مناطق، هي صينية الميدان، عمر مكرم، المتحف، المجمع، وزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.
• نقل وتجميع وترميم وإقامة إحدى مسلات العاصمة القديمة من "تانيس صان الحجر" التابعة لمحافظة الشرقية؛ حيث أُزيل صاري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة، التي يتم ترميمها بطول 19 مترًا" ووزن 100 طن ".
• تنفيذ 9 كمرات بطول 16مترا وارتفاع 2.30 متر، وعمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية ممشطة، وعلى جانبيها زراعة ونخيل.
• عمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية، وبعض المقاعد الرخامية، التي نفذت بإدارة الخرسانة الجاهزة بشركة المقاولون العرب إضافة إلي عمل نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات زيتون وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكلا جماليا ينسجم مع الطابع الفرعوني وأعمال التطوير بالميدان.
• نقل أربعة كباش من خلف الصرح الأول لمعابد الكرنك ووضعهم حول المسلة.
• إعادة الواجهات إلى وضعها الأصلي مع إزالة جميع التعديات عليها، وترميم الحليّات والزخارف، واستكمال المفقود منها تبعًا للشكل الأصلي، ووضع تصور لأعمال تطوير الواجهات (أعمال البياض- الدهانات - اللاكيهات) تتناسب مع الطابع المعماري للمباني بالميدان، والتأكد من تطبيقها في أثناء التنفيذ، مع توحيد الاشتراطات العامة للافتات المحال التجارية وتنظيمها من حيث المقاسات، والألوان والخطوط، وإزالة جميع المخالفات الخاصة بها، وكذلك إزالة جميع أنواع الإعلانات التجارية المتعدية على الواجهات وأسطح المباني المخالفة لاشتراطات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الخاصة بالإعلانات واللافتات.
• الربط بين المتحف المصري وميدان التحرير من خلال ممشى سياحي.
• إنشاء نافورة بثلاثة مستويات تحيط بالمسلة والكباش الفرعونية تتدلى منها المياه على جوانبها الرخامية، بشكل انسيابي؛ لتعطي شكلًا جماليًّا رائعًا يحيط بالمشهد الفرعوني للمسلة والكباش بالميدان.
• فُعلت المشاركة الأهلية عبر دمج الأطراف المعنية بتطوير واجهات المباني والمحلات التجارية، مثل ملاك العقارات، وملاك ومستأجري المحال والمطاعم والمقاهي المطلة على الميدان بمشروع التطوير لضمان استدامة الحفاظ والصيانة، وتنظيم لقاءات مع ملاك العقارات، وملاك ومستأجري المحال لشرح الاشتراطات المنظمة للواجهات الخارجية للمباني ولافتات المحال التجارية لتسهيل عملية التنفيذ وإشراكهم بها.

2- مشروع حدائق الفسطاط

هو أحد مشاريع تطوير القاهرة التاريخية وإحياء أول عاصمة إسلامية في إفريقيا والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها؛ لتصبح مدينة الفسطاط متحفًا مفتوحًا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.

  أهداف المشروع:

يهدف المشروع إلى إحياء تلك المنطقة التاريخية الثرية، وهو ما سيكون له أكبر الأثر في جذب الاستثمارات.

  أعمال التطوير:-

• تصميم حديقة عامة على مساحة تقترب من الـ 500 فدان تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا إقليميًّا وعالميًّا، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادًا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.
• إقامة عدد من المناطق، منها: منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة المغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة، وغيرها.

3- تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة

  أعمال التطوير:-

• تكريك وتطهير البحيرة لإزالة المخالفات، التي وصل حجمها 200 ألف م3 مخالفات من البحيرة.
• إنشاء ممشى سياحي بطول 2500 متر، يتخلله أماكن جلوس لكبار السن، يحيط البحيرة بأكملها من الخارج، وبجواره اللاند سكيب، والمناطق الخضراء، التي تلونت زهورها بألوان عدة، تخطف الأنظار.
• يوجد في أعلى مكان بمحيط البحيرة 3 مطاعم، يتمتع الجالس داخلهم برؤية بانورامية، وعلى يمين ويسار البحيرة، توجد الكافيهات والأكشاك التجارية، التي ستوفر أكلات التيك اوي، والمشروبات الساخنة والباردة، لزوار البحيرة.
• تتوسط البحيرة جزيرة الشاي المصنوعة من أجود أنواع الأخشاب البلاستيكية المقاومة للعوامل الجوية، التي تجعل الجالس داخلها يرى كافة أرجاء البحيرة، والمتحف، بالإضافة إلى النافورات المائية داخل البحيرة.
• إنشاء مرسى قوارب لتوفير الفسحة النيلية داخل البحيرة.
• إنشاء مسرح مكشوف يطل على متحف الحضارة من ناحية، وعلى البحيرة من ناحية أخرى، وذلك لإقامة الحفلات، سواء احتفالات الدولة أو حفلات للجمهور.
• إعادة إحياء مشروع متحف الحضارة المصرية، الذي حظي بعد تطويره باستقبال المومياوات الملكية بعد نقلها من المتحف المصري بالتحرير في موكب أسطوري شهده العالم .

4- تطوير مثلث ماسبيرو

تقع منطقة مثلث ماسبيرو في نطاق حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من المباني المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومبنى وزارة الخارجية، وفندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وعلى الرغم من ذلك، صنفت المنطقة "غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية".

  مكونات المشروع:-

• دور بدروم (جراج سفلي) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوي) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجان للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورًا سكنيًا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وأوشك الانتهاء من الهيكل الخرساني والبدء في أعمال التشطيبات، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورًا سكنيًا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إداري) يتكون من بدروم + دور أرضي تجاري، و15 دورًا متكررًا.
• مناطق تجارية وترفيهية لخدمة الأبراج السكنية.
• أبراج سياحية وفندقية في المنطقة التي تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع فقد خصصت للأنشطة للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل إلى 10 مليارات جنيه.

5-  تطوير الفنادق التاريخية

يجري حاليا إحياء فندق كونتيننتال وذلك في إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة الخديوية نظرا لما تتميز به المنطقة من تراث معماري متميز، حيث تم إعداد خطة متكاملة لإعادة بناء فندق "كونتيننتال" بالتصميم الأصلي ونفس الطراز المعماري المميز الذي أنشئ عليه في عام 1870 مع الاحتفاظ بواجهة شارع عدلي، وعلى التوازي مع الأعمال والدراسات الهندسية تم الانتهاء من أعمال الهدم لمعظم مبنى الفندق المتهالك والصادر له رخص هدم كلي رقم 12/01/16/4 تاريخ 31 يناير 2016 كمنشأ آيل للسقوط، ويمثل خطورة داهمه على الأرواح وجاري أعمال التفاوض مع المستأجرين لوضع آليات التعويضات للشاغلين وفقا للضوابط التي حددها قرار رئيس مجلس الوزراء.

6- تطوير الميادين

يتم حاليا إعادة توحيد إنارة ميادين القاهرة الخديوية حيث يتم التجهيز، لبدء أعمال إضاءة باقي ميادين القاهرة الخديوية، ومنها ميادين «طلعت حرب»، و«مصطفى كامل» كمرحلة أولى، ثم ميدان «الأوبرا» في المرحلة الثانية، بالإضافة للشوارع المؤدية لهذه الميادين، كما يتم حاليا تطوير ميدان طلعت حرب وشارع طلعت حرب وشارع قصر النيل وميدان مصطفى كامل لتشمل الأعمال تحسين الحالة المرورية بالمنطقة من خلال زيادة حركة المشاة أكثر من حركة السيارات بجانب توفير مسارات للدراجات لتتحول إلى «مدن مشاه» ليكون جزء منها مشاء ودراجات، كما يجري توحيد لافتات المحلات من حيث التنسيق والألوان في شارعي قصر النيل وطلعت حرب كبداية وسيتم تطبيق ذلك على كافة محلات منطقة وسط البلد.

تنفيذ منطقة حرفية على مساحة ٦٠ فدان

تم تنفيذ منطقة حرفية على مساحة ٦٠ فدان بمنطقة شمال الحرفيين على محور جيهان السادات لتكون كمنطقة بديل عن الأنشطة غير المتوافقة مع اشتراطات القاهرة التاريخية ، وتتكون من أكثر من ٩٥٠ ورشة بمساحات مختلفة بالإضافة إلى منطقة اسواق ومباني خدمات ومسجد وكنيسة ودار مناسب ومدرسة مهنية وبريد ووحدة صحية وإسعاف ومطافي وشرطة وسجل مدني ومركز شباب ومنطقة مواقف بالإضافة إلي ١٥عمارات سكنية بعدد٦٠٠وحدة سكنية بالإضافة إلى٣ عمارات مـرأة معيلة بعدد ٦٠ وحدة سكنية بإجمالي تكلفة مالية وقدرها    حوالي ٧ مليار جنيه للمشروع.