الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصلي وأقرأ القرآن لكني أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية فماذا أفعل؟.. أزهري يجيب

صدى البلد

ورد سؤال يقول صاحبه: أواظب على الصلاة وقراءة القرآن وترديد الأذكار وأفعل الخيرات ، ولكن أحيانا أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية وأصبحت في حيرة من أمري فهل أترك هذه الطاعات ..أم ماذا أفعل ؟ 

أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، قائلا: إحمد الله- أن لك قلبا يقظا لذلك شعرت بالندم على ما وقعت فيه، وما ارتكبته في حق نفسك وما خالفت به أمر الله. 

وأضاف الأطرش ل “ صدى البلد ” الشيطان هو من يوحي إليك بترك الطاعات بحجة أن الله لا يقبلها من العاصي ، وهذا هدف الشيطان فلا تستسلم له وواظب على الصلاة و قراءة القرآن والأذكار ، لأنك لو ابتعدت عن الله ستكون من أتعس الناس لقوله تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

ونصح الأطرش صاحب السؤال قائلا: عليك زيادة قراءة القرآن، وكثرة الصلاة فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإن كثرة قراءة القرآن تزيد معدل الإيمان في القلب، وكلما زاد القلب إيمانا كلما نقصت المعصية فيه.

وتابع: الإنسان ليس بمعصوم، الذنوب لا تنافي الإيمان ، و أبحث عن أسباب وقوعك في المعاصي، واجتهد في إزالة الأسباب الدافعة إلي المعصية، فإن معرفة السبب تعينك على الابتعاد عنها.

وأخيرا عليك بانتقاء الرفقة الصالحة وأصدقاؤك ،  حتى يشجعوك على الإلتزام والعبادة .

سبع مكفرات للذنوب من القرآن والسنة

كشف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف عن  ٧ مكفرات للذنوب حال اتباعها سيمحو الله عز وجل ذنوبك بإذنه سبحانه وتعالى وأولى هذه المكفرات التوبة الصادقة وهي ان التائب يتألم كلما تذكر هذا الذنب أو المعصية ، لافتا الى ان التائبين ينتظرهم فضل عظيم من الله عز وجل.

ثاني هذه المكفرات هي الاستغفار الذي يعتبر أمان الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فطالما تواجد النبي وكان على قيد الحياة فلن نعذب لقوله تعالى : (   وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)  ، فبعد وفاة النبي لا منقذ من العذاب إلا الاستغفار . 

ثالث هذه المكفرات كثرة الحسنات يذهب السيئات مهما كانت السيئات حجمها وعددها ، لقوله تعالى: ( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) .

رابعا: أن تتلقى مصائب الدنيا بالصبر وسعة الصدر ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما : «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» ، فالمصيبة أو العطلة مكفرة للذنوب والخطايا  فلو ان سيارتك تعطلت فلا تحزن ، ولو أنك تعثرت في طريقك الى العمل فلا تتضايق حتى الشوكة إذا دخلت في يدك أو قدمك تؤجر عليها وتمحو ذنوبك .

خامس المكفرات : شدة سكرات الموت حيث يعتقد البعض ان الشخص الذي يستغرق ٣ ايام أو يومين عند موته فهو بذلك يعذب ، وهذا اعتقاد خاطئ بل على العكس تمام هذا الشخص متبقي له بعض الذنوب ويريد الله أن يخلصه منها ويتوب عليه في الدنيا حتى لا يعذب في الآخرة . 

سادسا: الدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم -  إذا دعا الله عز وجل قال: اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والأموات ، وكذلك الاستغفار او  الدعاء بالرحمة : اللهم ارحم أبي وأمي وجميع أموات المسلمين فهذا الدعاء يمحو سيئاتك وسيئات المسلمين الذين دعوت لهم. 

سابعا : ما يهدى للميت من الصالحات والصدقات والعمرة والحج والصدقات الجارية. 

دعاء ترك الشهوات 

دعاء ترك الشهوات..لا تجعلنا يا رب ممن يضلون بغير علم وراء الشهوات، ويكون ذلك عليهم يوم القيامة حسرات، يا سميع الدعوات يا قاضي الحاجات. 

كما اللهم كما باعدت بين الأرض والسموات، باعد بيننا وبين الشهوات، وارزقنا عمل الحسنات، وجنبنا فعل السيئات، إنك سميع الدعوات. 

اللهم لا تجعلنا من الذين يتبعون الشهوات يا رب العالمين.
اللهم إنا نستودعك أنفسنا باعد بينها وبين الشهوات، واغنها بحلالك عن حرامك، يا رحيمًا بعبادك.
اللهم رب البريات، واهب العطيات، عاصم أنبيائه عن الزلات، ابعد أنفسنا عن الشهوات والمحرمات، إنك سميع الدعوات.

اللهم أن أمر أنفسنا بيدك، فسخرها لطاعتك، واعصمها عن معصيتك، وارزقها جنتك، إنك سميع الدعاء.
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.

قال صلى الله عليه وسلم “من جلس في مجلس فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ“

عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ ” اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ.