الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلبين تنفي اعتداءها على بحر الصين الجنوبي

صدى البلد

قال المتحدث العسكري الفلبيني ميديل أجيلار، اليوم الثلاثاء، إن الفلبين لا تثير صراعا في بحر الصين الجنوبي، وذلك ردا على اتهامات الصين بأن مانيلا تتعدى على أراضي بكين.

وبحسب رويترز، فقد قال ميديل أجيلار لقناة بي تي في التلفزيونية الرسمية أن "الفلبين لا تثير صراعا. نحن نتبع القانون الدولي وننفذ فقط قانوننا المحلي، أي حدود مياهنا الإقليمية ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة حيث لدينا حقوق سيادية".

وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من كتابة صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، أن الفلبين اعتمدت على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين باستمرار، من خلال سلوك 'خطير للغاية' يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين.

وقال أجيلار إن الفلبين لا تقوم بأنشطة من شأنها تعريض السفن والبحارة للخطر، واتهم الصين بدلا من ذلك بإجراء مناورات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى تصادمات في البحر.

وقال أجيلار "إنهم هم الذين يرتكبون كل الانتهاكات".

وتصاعدت التوترات بين مانيلا وبكين في الأشهر الأخيرة، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بشأن سلسلة من المصادمات البحرية، بما في ذلك اصطدام الصين بسفينة تقل قائد الجيش الفلبيني هذا الشهر.

وقالت السفارة الصينية في مانيلا اليوم، إن الفلبين تسبب توترات من خلال إرسال إمدادات البناء إلى سفينتها البحرية المتوقفة في سكند توماس شول.

وقالت السفارة نقلا عن وزارة الخارجية الصينية إن “الفلبين، مدعومة بالدعم الخارجي، تجاهلت حسن نية الصين وضبط النفس وتحدت مرارا مبادئ الصين وخطها الأحمر”.

وتنشر الفلبين بانتظام مهام إعادة إمداد للجنود الفلبينيين الذين يعيشون على متن سفينة حربية قديمة جنحت عمداً في عام 1999 لحماية مطالب مانيلا البحرية.

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا بما يسمى بخط النقاط التسع الذي يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة للمطالبين المنافسين، الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام.

وأبطل حكم محكمة التحكيم لعام 2016 مطالبة الصين بالمياه الاستراتيجية، والتي لم تعترف بها بكين.