EN 
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها العميق" من إعلان إسرائيل تكثيف وإطالة أمد الحرب في قطاع غزة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قالت الخارجية الفرنسية، إن “باريس تكرر بقوة دعوتها إلى هدنة فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار”، منددة “بالقصف الممنهج الذي خلف مرة أخرى العديد من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.
وكانت القناة الـ12 العبرية، أفادت بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عدة طلبات قدمت مؤخرا من قادة الأجهزة الأمنية لإجراء مداولات حول ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، نقلا عن مصادر سياسية وأمنية، أن نتنياهو لا يريد الكشف عن الدور المتوقع لمسؤولي السلطة الفلسطينية في إدارة الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب.
ومن بين الذين قيل إنهم قدموا الطلب، رؤساء الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤولون أمنيون لم يذكر أسماؤهم في التقرير، إن المناقشات مهمة للتخطيط للمراحل التالية من الحرب ويحثون الحكومة على معالجة الأمر بسرعة، مضيفين أن نظرائهم الأمريكيين يطالبون أيضًا بإجابات.
ردا على ذلك، قال مكتب نتنياهو إنه أصدر تعليماته لكبار المقربين منه بالتحضير لمداولات أولية حول هذه المسألة.
