الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا تبدأ السنة الجديدة 2024 بالصلاة النارية؟.. 40 سببا يجعلها كنزا لا يعوض

لماذا تبدأ السنة
لماذا تبدأ السنة الجديدة

 لماذا تبدأ السنة الجديدة بالصلاة النارية ؟،  لاشك أن هذا الاستفهام يفتح إحدى بوابات الأسرار المتعلقة بالصلاة النارية ، والتي سمعنا كثيرًا عنها وعن فضائلها في فك الكروب وقضاء الحاجات وتفريج الهم وتحقيق الأحلام المستحيلة وبسرعة،  فزاد السؤال عن لماذا تبدأ السنة الجديدة بالصلاة النارية ؟، هل لأن  الصلاة النارية بوابة واسعة للفرج والخيرات ، وهو ما يزيد أهميتها في هذا التوقيت لعلها تضع نهاية لكل أوجاع السنة الماضية وتوقف تدفق الأحزان ، وتحمل لنا جبرًا لقلوبنا المنكسرة، وحيث إن معرفة لماذا تبدأ السنة الجديدة بالصلاة النارية ؟، فيه دلالة على فضلها وأهميتها بما يمنع التهاون فيها أو الاستهانة بها ، بل ويزيد الحرص عليها ومن ثم اغتنامها.

لماذا تبدأ السنة الجديدة بالصلاة النارية

أولًا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.

ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.

ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.

خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.

ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل.

عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة.

الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.

الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى.

الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة.

الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة.

الخامس عشر: دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.

السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر.

السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.

الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.

التاسع عشر: التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

العشرون: لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

 وقد قد اشترط أهل العلم في صيغتها، أن يتم ترديد الصلاة النارية بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة لقضاء الحاجة، حيث إن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي، وتسمى هذه الصيغة في الصلاة على النبي–صلى الله عليه وسلم- بـ الصلاة النارية وهي منسوبة للإمام الجليل أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه، وعن الصلاة النارية وفوائدها فهي تقال:[4444] مرة لقضاء الحاجة، كما أن الصلاة النارية وفوائدها أنها تقال [100] مرة لرؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.

ما هي الصلاة النارية

 لعل البعض قد يظنها صلاة بها ركوع وسجود، إلا أنها ليست كذلك، حيث إن الصلاة النارية لا تؤدى بحركات الجسد من ركوع وسجود، وإنما تردد على اللسان، لأن الصلاة النارية  هي إحدى صيغ الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، ورغم أن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- تعد من الأمور التي يتقبلها الله سبحانه وتعالى في أي وقت وعلى أي حال، فمن هنا كانت الصلاة النارية باعتبارها إحدى صيغ الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.

الصلاة النارية

 قال بعض أهل العلم، إن ما يُسَمَّى عندَ بعضِ النّاس الصّلاة النّاريّة اسمُها في الأصل الصّلاةُ التّازيّة نِسبَة للشّيخ العارف بالله إبراهيم التّازي الوهراني، هم سمَّوها النّاريّة لأنها تُطفئ نارَ الفِتنَة، الصلاة النارية ليست صلاةً قائمة على السجود والركوع - كما يظن البعض - بل هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسميت بهذا الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ حيث إنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير هذا الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والكرب لمن يواظب عليها، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.

و ورد أنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى « الصلاة النارية » وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.

صيغة الصلاة النارية

و جاء أن صيغة الصلاة النارية هي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»، إلا أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.

كيفية الصلاة النارية

ورد في كيفية الصلاة النارية أن لأداء تلك الصلاة النارية ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، ينبغي ترديدها بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سُنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب في كيفية الصلاة النارية أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلًا من أن تكون متقطعة.

مشروعية الصلاة النارية

تعد الصلاة النارية هي صلاة جائزة ومشروعة؛ وفقًا لما جاء بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي -صلى الله عليه وسلم- بصفات إلهية؛ لأن كل ما جاء بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد فعلًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به -صلى الله عليه وسلم-، ستفرج به ساعة الحساب عندما يلجأ البشر لكل الأنبياء ويرفضون، إلا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-، محذرًا من الانسياق وراء التكفيريين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.

كما تعد هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ونص الصلاة النارية : «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، وتردد 4444، وتجوز الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تجوز بأي صيغة، بشرط أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي أو صلِّ اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم تَرِد.

حكم الصلاة النارية

وجاء حكم الصلاة النارية سؤال حائر بين الناس، بسبب تحريم البعض لها، مُدعين أنها هذه الصلاة التي تسمى بـ«النارية» لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتملت على معانٍ باطلة مخالفة للشريعة، لأن الذي يحل العقد، ويفرج الكرب، ويقضي الحوائج هو الله سبحانه لا شريك له، فالصلاة النارية أو التفريجية أو القرطبية كما يطلق عليها البعض كلها أسماء لنفس الصيغة التي تعتمد على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وزعم من حرم الصلاة النارية ، أن هذه الأمور من خصائص الإله ولا يملك ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» [النمل :62]، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لفاطمة ابنته": «اعملي ما شئت فإني لا أغني عنك من الله شيئًا». رواه البخاري ومسلم.

ورأى من حرم الصلاة النارية ، أن صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بينها لنا حينما سئل: «كيف نصلي عليك؟ قال: قالوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» رواه البخاري ومسلم، فإذًا فما يسمى بالصلاة النارية لا يصح.

سبب تسمية الصلاة النارية بهذا الاسم

 أولًا سميت بالصلاة التفريجية نظرًا لحدوث الفرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية نسبة للإمام القرطبي، كما سميت بالصلاة النارية تشبيهًا لسرعة تأثيرها مثل النار.

وذكر أن صيغتها هي «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، كما أن هناك صيغ أخرى لها، «الإنسان لما بيكون له حاجة عند الله بيصلي ويدعو بها 11 مرة والله ويتنتظر تحقيقها، أما إذا كان له مهمة من المهام شديدة يريد أن يحققها الله له يصليها بالعدد الكبير، وهي 4444 مرة لا زيادة عن هذا ولا نقصان»، وهذه الصلاة وردت في كتب الأدعية والصلوات وتلقاها العلماء بالقبول، ويمكن تقسيمها على عدة مجالس، أو مشاركة الآخرين فيها شرط الالتزام بالعدد، وهي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن الكتاب لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة.

وعن الصلاة النارية ورد أن قضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد فى كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، لقوله الكريم «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما».