الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطوات التقديم بمسابقة رعاية المبتكرين "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية"

صندوق رعاية المبتكرين
صندوق رعاية المبتكرين

أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" بالتعاون مع منظمة Hult Prize العالمية.

ونوضح لكم تفاصيل التقديم بمسابقة رعاية المبتكرين "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" والفوز بـ100 ألف جنيه


- تستهدف طلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية.

- هدفها التنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة، لخلق تأثير إيجابي في مجتمعهم


- المسابقة تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 حول دعم ريادة الأعمال والابتكار

- يُمكن للطلاب تقديم فكرة أو نموذج أولي لمشروع مبتكر في أي مجال يدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية.

- الفائز بالمركز الأول في المسابقة يحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.

- دعم بالدورات المتخصصة التي تؤهله لتمثيل مصر في مسابقة Hult Prize العالمية.

-  المسابقة ستعقد سبتمبر 2024 بلندن على جوائز مجموعها مليون وخمسمائة ألف دولار.

 

 

 

وكان شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الفعالية الختامية لبرامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لعام 2023، بحضور د.ضياء خليل المدير التنفيذي للصندوق، ود. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق، ولفيف من قيادات الوزارة والصندوق، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب.

وفي كلمته، هنأ د. أيمن عاشور المتأهلين والفائزين في مسابقات الصندوق، مشيرًا إلى أنهم يمثلون فخرًا للوطن، وأن إنجازاتهم تؤكد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، متمنيًا أن يكون هذا التكريم حافزًا لهم على تحقيق المزيد من التألق، والتميز، والنجاح، والإبداع في شتى المجالات، وأن يكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو المستقبل الباهر الذي ينشدونه جميعًا؛ ليساهموا في تنمية مجتمعاتهم الحديثة.

كما هنأ الوزير أسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بهذه المناسبة الطيبة، مشيدًا بما قدموه من من دعم ورعاية للشباب رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، موجهًا الشكر لكل من أسهم في تكوين هذا المشهد الطيب والمميز.

وأكد وزير التعليم العالي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها 7 مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.

وأشار د.أيمن عاشور إلى أنه في إطار هذه الإستراتيجية، أثمرت جهود الوزارة عن تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد الابتكار وريادة الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر، بدء التحسن التدريجي لوضع مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت مصر بمؤشر الابتكار العالمي ثلاثة مراكز خلال العام الجاري، حيث حصلت على المرتبة 86 عالميًّا من بين 132 دولة، وفقًا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2023.

وأكد وزير التعليم العالي أنه في إطار اهتمام مصر بتنمية المعرفة والابتكار، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، قامت الوزارة بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الذي يعد أحد الأذرع الفنية للوزارة التي تقدم البرامج والمبادرات الداعمة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، مشيرًا إلى نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية نحو 43 شركة، فضلاً عن استفادة نحو 12.539 طالبًا وباحثًا من البرامج والمنح التي قدمها الصندوق، وإنشاء 33 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات التعليمية، وتدريب 95 مدربًا بنوادي الابتكار، وإنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتقديم دعم مالي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، بلغ ما يقرب من 8,866,000 جنيه.

ودعا وزير التعليم العالي جميع المُستثمرين إلى النظر في دعم أفكار الشباب المُبدع والمُبتكر، وتقديم الدعم المالي واللوجيستي لها؛ لترجمة أفكارهم إلى مُنتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن أفكار هؤلاء الشباب هي ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، وهي قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ ولذلك، فإن الاستثمار في أفكار الشباب المبدع والمبتكر هو استثمار في المستقبل، مؤكدًا أنه على يقين بأن كل الأفكار والمشاريع المُقدمة من هؤلاء الشباب، ستلقى الدعم والرعاية والاهتمام من المعنيين، وستكون يومًا ما من أحد دعائم الصناعة والإنتاج، وعدد منهم سيكون في مقدمة أصحاب الأعمال.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على جهودهم لرعاية هذه الفعالية، مؤكدًا أننا نلتقي اليوم من أجل تحفيز أبنائنا وبناتنا المتميزين وتكريمهم، وتشجيعهم على مزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع نفتخر ونعتز به جميعًا، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعميق ولائهم لوطنهم الغالي مصر.

وأكد الوزير أن المُبتكرين هم من يقودوا ويصنعوا التغيير في المستقبل، لذا تقوم الوزارة بالعمل فى هذا الإطار وفقًا لتوجهات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا هي التي تمكن الطلاب من إنتاج المعرفة، والوزارة تعمل من خلال النظام التعليمى الجديد على التعليم من أجل إنتاج المعرفة، لافتًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية 2024/2029 تضع الابتكار والمُبدعين والنابغين واكتشافهم ورعايتهم على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها مراكز للمُبدعين، ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتي تستهدف إعداد باحث صغير، كما أن الطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي في جميع المدارس يقوموا بإعداد مشروع بحثي في كل فصل دراسي.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تهتم بنواتج التعلم ومشروعات الكابستون التي يقوم بها الطلاب في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تستهدف رعاية المتفوقين في العلوم الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم، وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملي في التدريس، وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات لإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التعاوني، بالإضافة إلى إعداد قاعدة علمية متميزة ومؤهلة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.

كما أكد الوزير حرص الوزارة على تقديم تعليم حقيقي، وأن يمتلك الطالب الجدارات والمهارات الشخصية ومهارات المستقبل، ومهارات البحث والتعلم مدى الحياة، وتحمل المسؤولية والاستقلالية، والمثابرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتزم عقد مؤتمر قومي لبدء حوار مجتمعي حول تطوير مرحلة الثانوية العامة، من حيث المناهج، وآليات القبول في الجامعات، ونظم التقويم، واختيار الطالب المسار المناسب لميوله واتجاهاته، مع إمكانية حرية تغيير المسار.