الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرا البيئة والصناعة يفتتحان فعاليات الدورة الجديدة لمعرض Plastex2024.. صور

صدى البلد

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، فعاليات الدورة الجديدة لمعرض Plastex2024 لعام 2024، والحدثين المصاحبين له وهما معرض EGYPT PLAST المعرض الدولى الثالث لمنتجات البلاستيك المصرية بغرض التصدير، والمعرض التاسع لمصدرى ومصنعى البلاستيك بمصر EGYPLAST، بحضور أوكا هيروشى السفير اليابانى بالقاهرة، والمهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الإلتزام البيئى والتنمية المستدامة بإتحاد الصناعات المصرية، حيث يقام المعرض تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى الفترة من 9 - 12 يناير 2024 بمركز مصر للمعارض الدولية.

 

وتفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الجناح الخاص بمشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائرى فى سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" التابع للوزارة والذى يتم تنفيذه من خلال اليونيدو داخل المعرض، بحضور أوكا هيروشى السفير اليابانى بالقاهرة ضمن فعاليات Green Business Clinic، التى تنفذها اليونيدو بالتعاون مع وزارتى البيئة والتجارة والصناعة والحكومة اليابانية، لتقديم جلسات استشارية فردية للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال المعرض لمساعدتها على تبنى ممارسات الاقتصاد الدائرى وكفاءة الموارد ومفهوم الإنتاج الأنظف طبقا للمكون الثالث للمشروع (توفير الدعم الفنى للشركات الصغيرة والمتوسطة)، بحيث تتاح لتلك الشركات بعد المعرض فرصة الاستفادة من خدمات المساعدة الفنية التى تقدمها اليونيدو للشركات فى صناعة التعبئة والتغليف وسلسلة القيمة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتى سيتم تقديمها بالتعاون مع معهد التغليف اليابانى (JPI) ومنظمة التغليف العالمية (WPO)، بما يسهل نقل التكنولوجيا لتعزيز قدرة الشركات على تبنى ممارسات الاقتصاد الدائرى والاستخدام الأمثل للموارد.

الوعى والاهتمام لدى المصنعين المصريين

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بمدى الوعى والاهتمام لدى المصنعين المصريين المشاركين بالمعرض بمعايير البيئة ومشاركة العديد من الشركات بحلول إعادة التدوير والمنتجات صديقة البيئة، وناشدت المصنعين المصريين بمراعاة تلك المعايير وبصفة خاصة المصنعين اللذين يهدفون إلى التصدير، مع بذل المزيد من الاهتمام لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مراعاةً لنظم الاقتصاد الدائرى والحفاظ على الموارد وحماية المناخ.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد، أن المشروع سيشارك فى المعرض بعدد من الجلسات منها جلسة نقاشية حول سياسات تعزيز الاقتصاد الدائرى للبلاستيك فى مصر، وجلستين تدريبيتين احداهما حول اعتماد ممارسات الاقتصاد الدائرى فى سلسلة القيمة البلاستيكية، والثانية حول المواد البديلة المستدامة والتعبئة المبتكرة وإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية.

وأكدت وزيرة البيئة، أن الهدف من مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائرى فى سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" الذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع اليونيدو والجانب اليابانى، هو مساعدة المصانع على التحول الأخضر بطريقة بسيطة وبخطوات تدريجى، واتاحة البدائل المناسبة والتكنولوجيا وتقديم الدعم الفنى اللازم، إلى جانب مشروع الصناعة الخضراء المستدامة والذى سيبدأ خلال الفترة القادمة والذى يقدم الدعم الفنى للتنفيذ وأيضا قرض ميسر بفائدة ٢.٥٪، كحزمة تحفيزية للاستثمار فى هذا المجال، بما يساعد الصناعة على مواكبة التغيير فى الطريقة المعتادة لانتاج الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام مستقبلا.

 

وأضافت وزيرة البيئة، أن هذا يأتى ضمن جهود وزارة البيئة لمواجهة تحدى تقليل استخدام الاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى كان منها توقيع وثيقة مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائرى فى سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بهدف دعم مبادرة الحكومة المصرية للحد من تسرب المخلفات البلاستيكية إلى البيئة، من خلال النظر فى مرحلة تصميم المنتج للمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بما فى ذلك التعبئة على أساس ممارسات الاقتصاد الدوار، والتنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (JICA) للبدء فى المشروع "تحسين سلسلة القيمة لإدارة المخلفات ودعم أدوات إعادة التدوير المحلية وإعادة استخدام المخلفات البلاستيكية" بمحافظة بورسعيد، إلى جانب استمرار أنشطة رفع الوعى وأعمال التنظيف للشواطئ لكل من محافظة الإسكندرية والمحميات الطبيعية بشرم الشيخ (نبق – رأس محمد)، ورعاية مبادرات الحد من المخلفات البلاستيكية والتوعية بأثرها السلبى على البيئة والاقتصاد، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأشارت وزيرة البيئة أيضًا، إلى بعض الإجراءات التى اتخذتها الوزارة مبكرًا لخلق المناخ الداعم لتنفيذ إجراءات الحد من تلك الأكياس، وأهمها رفع الوعى لدى مختلف أصحاب المصلحة، وتنفيذ حملات فى المجتمعات المؤهلة للريادة فى تبنى تلك الإجراءات، ومنها مدينة الغردقة والتى تم التمهيد لإجراءات منع استخدام تلك الأكياس بها منذ 3 سنوات كقصة نجاح ملهمة، ساعدت على تطبيق ذات الإجراءات فى مدينة شرم الشيخ مع استضافة مؤتمر المناخ COP27، بعد تنفيذ حملة توعية وإتاحة منفذ لتوفير البدائل، واستكمالها من خلال مشروع شرم الخضراء.