EN 
تمكين المرأة نقمة ام نعمة سؤال يدور في اذهان الكثير من الرجال والسيدات ايضا ، لكن الواضح ان ما يحدث في ملف المرأة علي جميع المستويات هو إنجاز كبير في الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي ،سوء علي المستوي السياسي وتمكين المراه في البرلمان بنسبه 25% او التمكين في الملف القضائي بعد صراع كبير ظل لسنوات طويلة او حتي تمثيل السيدات في الحكومة وتزايد عددهم منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم.
وليس هذا فقط انما عملت الدولة علي انصاف للمرأة بشكل عام فتم تعديل عدد من القوانين النصفه للمرأة وحقوقها وتمكينها اقتصاديا وتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة .
واطلقت الدولة عدد من المبادرات لمساعدة المرأة من خلال اقامة مشروعات خاصة لهن و مساعدتهم علي النجاح ولكن كل هذة النجاحات هي في صف المرأة ام ضدها وهل هذا التمكين سيؤثر علي شكل المجتمع ..كل هذه التساؤلات سوف نستعرضها معكم في هذا المقال .
في البداية المرأة هي المسئولة عن أشياء كثيره في الأسرة المصرية فهي الام التي تهتم بشؤون منزلها واطفلها وايضا مساندة زوجها علي الحياة وصعابها ولكن الان أصبح بعضهم يتعامل بنديه عالية هذة الندية ادت لتفكك الاسري وليس للترابط هل تعلم ان نسب الطلاق أصبحت في تزايد كبير جدا مؤخرا.
واصبحت المرأة مشغولة اكثر بعملها وتحقيق ذاتها مما جعل الجيل الحديث من السيدات يعاني من اكتساب عادات غير العادات المصرية تربى عليها اجيال كاملة.
وللاسف في إحصائيات كثيرة تؤكد زيادة العنف الأسري اكتر من ماكان عليه من قبل ،الامر الذي يجعلني افكر لماذا يحدث كل هذا بالرغم من انه يجب ان تكون هذه النسب في الادني وليس في تصاعد مع ضمان حقوق المرآة .
وهنا اقول للمرأة العاملة وكل مديرة وكل مسئولة لا تجعلي مسئولياتك سبب في خلل ميزان التركيبة المجتمعية بشكل كبير ، وأأكد اني مع تمكين المرأة علي كل المستويات لاني أمرأة وذلك لصالح كل امرأة ولكن كيف نحافظ علي معتقدات مجتمعنا المصرية الاصيلة التي أصبحت في تراجع كيف نحتفظ بالعادات والتقليد وايضا دون ان نمس حقوق المرأة والحفاظ علي هذة الحقوق هل مع التمكين نحتاج ثقافة ووعي هل مع التمكين نحتاج لضمانات مجتمعية للحفاض علي شكل الأسري المصري كل هذه التساؤلات نحتاج ان نفكر فيها سويا حتي لا يصبح المجتمع في خلل
