الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الالتهاب الرئوي.. أعراضه والوقاية منه ومراحل الخطورة

 الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي

كشفت وزارة الصحة والسكان معلومات مهمة عن الالتهاب الرئوي، وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية من الإصابة به. 


وقالت وزارة الصحة والسكان إن التهاب الرئة هو عبارة عن التهاب في الحويصلات الرئوية، التي تمتلئ بسائل صديدي، وبذلك يجد الأكسجين صعوبة في الانتقال من الحويصلات إلى الأوعية الدموية، وإذا قلت نسبة الأوكسجين في الدم فإن الخلايا لا تستطيع أداء عملها على الوجه المطلوب.

يكون الالتهاب الرئوي على شكلين :
أن يصيب الالتهاب فصا واحدا أو جزءا من الفص وتسمى الحالة ( Lobar Pneumonia )
فى صوره هنا

أن يصيب أجزاء من الرئتين وتسمى الحالة ( Bronchopneumonia )
 

هل الالتهاب الرئوي معدي ؟
إن فرصة نقل العدوى للالتهاب الرئوي البكتيري ضعيفة لأن الالتهاب يكون عميقا في الرئتين، أما بالنسبة للالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب اللانوعي فإن فرصة العدوى تكون أكثر. 

ينتقل المرض باستنشاق الهواء الملوث بالجراثيم من عطس أو سعال شخص مصاب، أو من استعمال أدوات المائدة الخاص بشخص مصاب بالالتهاب الرئوي.

 

أسباب المرض :


إن التهاب الرئة لا يرجع لسبب واحد، وإنما هناك أكثر من ثلاثين مسببا يمكن تصنيفها كالتالي :

التهاب بكتيري (Bacterial pneumonia )
التهاب فيروسي (Viral pneumonia )
التهاب رئوي لانوعي ( Atypical Pneumonia ) بالمتفطرات الرئوية ( Mycoplasma Pneumonia )
التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى مثل الفطريات.
التهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة.


الالتهاب الرئوي البكتيري:
 

يهاجم التهاب الرئة البكتيري أي إنسان من الرضع إلى كبار السن، لكن أكثر الناس عرضة للإصابة هم:
الرضع
كبار السن
المدخنون
المصابون بنقص المناعة مثل ( الليمفوما –هودجيكين – العلاج بالكيماوى )
الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي فيروسي
بعد العمليات الجراحية الكبرى
الأطفال المعرضون لتكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي هم :
المصابون بنقص المناعة
المصابون بالارتجاع المعدي المريئي
المصابون بتشوه خلقي في القلب أو في الرئة
المصابون بالربو أو بأمراض مزمنة في الرئتين مثل الامفيزيما
توجد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي بشكل طبيعي في بلعوم الأشخاص الأصحاء، وعندما تقل المناعة بسبب نقص التغذية أو نقص المناعة أو كبر السن، تتكاثر البكتيريا وتشق طريقها إلى الرئتين مسببة الإلتهاب الرئوي البكتيري. يصيب الالتهاب فصا كاملا أو جزءا منه أو أجزاء متفرقة من فصوص مختلفة، وتمتلتيء الحويصلات بالسوائل الالتهابية والصديد، ويمكن أن ينتقل الالتهاب إلى الدم مسببا ما يسمى ( Bacteraemia ) أو إلى السجايا مسببا التهاب السحاياMeningitis)) .

إن أهم بكتيريا تصيب الرئتين هي المكورات الرئوية ( Streptococcus Pneumonia )
 

الأعراض :


يحدث الالتهاب الرئوي البكتيري بشكل فجائي أو تدريجي، ويشتكي المريض من :

  • ألم في الصدر
  • سعال مع بلغم أخضر أو مغير اللون
  • ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد
  • رعشة
  • ازرقاق في الشفتين والأظافر في الحالات الشديدة
  • اختلاط ذهني ( Confusion ) وهذيان في الحالات الشديدة

 

الالتهاب الرئوي الفيروسي :
 

يمثل التهاب الرئة الفيروسي حوالي نصف حالات التهاب الرئة تزيد عدد الفيروسات المسببة للالتهابات التنفسية مع مرور الأيام والسنين، وعلى الرغم من أن أكثرها تسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوية إلا أن بعضها يسبب الالتهاب الرئوي خصوصا في الأطفال، لكن الإصابة عادة تكون بسيطة ويتماثل المصاب للشفاء من تلقاء نفسه، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون الإصابة خطيرة وأحيانا قاتلة وخاصة في المصابين بأمراض القلب أو الرئة أو السيدات الحوامل.

الأعراض :


تكون الإصابة شبيهة بالأنفلونزا في البداية، وهي كالتالي :

حرارة
سعال جاف
صداع
ألم في العضلات
تتغير الأعراض بعد أربع وعشرين ساعة فترتفع درجة الحرارة أكثر ويصبح السعال رطبا ويخرج المصاب بعض البلغم، ويمكن أن يحس بصعوبة في التنفس. يمكن أن يصاب المريض بالتهاب بكتيري ثانوي بعد الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي، وهنا تكون الأعراض كالتي أشرنا إليها في الالتهاب البكتيري .

المتفطرات الرئوية :
 

تعد المتفطرات الرئوية أصغر الكائنات المسببة للأمراض في الإنسان، وهي تختلف في تركيبها عن الفيروسات والبكتيريا وتحمل خصائص من كل منهما. تشكل حالات الالتهاب الرئوي بسبب المتفطرات الرئوية حوالي 20% من إجمالي حالات التهاب الرئة. تختلف الإعراض والعلامات هنا عن تلك المصاحبة للالتهابات الرئوية البكتيرية أو الفيروسية، ولذلك تسمى الإصابة (التهاب رئوي لا نمطي أو لا نوعي )

 

الأعراض هي :
نوبات سعال عنيفة مع قليل من البلغم
حرارة ورعشة
غثيان وقيء
ضعف عام يستمر لعدة أسابيع
 

يصيب الالتهاب جميع الأعمار لكنه أكثر في الأطفال الكبار والمراهقين، وعلى الرغم من ان الالتهاب يشمل الرئتين جميعهما إلا أنه عادة يكون بسيطا ولا يحمل أي خطورة ونسبة الوفيات به قليلة جدا

الالتهاب الرئوية بسبب الفطريات:
يتعرض المصابون بنقص المناعة للإصابة بـ التهاب الرئة الفطري ويكون الالتهاب الرئوي في هذه الحالة هو العلامة الأولى لمرض نقص المناعة، والفطر المسبب للمرض هو غالبا ( Pneumocystis Carinii )

 

يمكن علاج الالتهاب بسهولة ونجاح في كثير من الأحوال، لكن الإصابة تعود بعد أشهر من الشفاء .

الالتهاب الرئوي (ذات الرئة ) الاستنشاقي ( Inhalation Pneumonia ) :
يحدث الالتهاب الرئوي الاستنشاقي نتيجة استنشاق طعام أو شراب أو غاز أو فطر أو أي جسم غريب، ويصيب غالبا المرضى المنومين في المستشفى أو بعد العمليات الجراحية، ويمكن أن يكون خطيرا إن لم يعالج.