الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تدهور حالة أحمد العوضي..هل الرجال أشد تأثرا من النساء بعد الطلاق

أحمد العوضي
أحمد العوضي

 

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فى الساعات القليلة الماضية تعرض الفنان أحمد العوضي لأزمة صحية  بعد ايام من انفصاله عن ياسمين عبد العزيز، وذلك نتيجة حبه الشديد لها.


جاءت هذه الأزمة الصحية بعد أيام من طلاقهما ، وهو ما فاجأ الكثيرين من محبي النجمين.. 


لذلك نتساءل هل الرجل يتأثر اكثر من المرأة بعد الطلاق او العكس..وفي هذا الاطار كشفت دراسة أمريكية حديثة  نشرها موقع healthy today  أن الرجال أشد تأثرا من النساء في حالات الطلاق، معيدة الأمر إلى أن النساء وعلى الرغم من تأثرهن النفسي نتيجة الطلاق، إلا أنهن يتأقلمن مع حياتهن الجديدة بشكل أسرع من الرجال، نظرا لطلبهن الدعم النفسي والمعنوي والمشورة من دائرة الأصدقاء والمعارف والمتخصصين، على عكس الرجل الذي يواجه صعوبة أكبر في التأقلم مع الوضع المستجد، على الرغم من أنه قد يكابر في البداية ويدعي اللامبالاة وعدم الاكتراث.

وأثبت عدد من الدراسات الأخرى أن النساء غالبا ما يبادرن إلى طلب الطلاق، وهذا بحد ذاته من شأنه أن يُحدث صدمة نفسية لدى الرجل، ويُحدث آثارا نفسية وعاطفية لديه مثل الشعور بالذنب والقلق والتوتر والكآبة والأرق، ناهيك عن أزمة الهوية.

ووجدت الأبحاث  أن تفاقم المشكلات الصحية لدى المطلقين أكثر من المتزوجين، نظرا لتدني مستوى المعيشة والصعوبات الاقتصادية التي قد يعانيها الطرفان، ومنها ضعف جهاز المناعة والإصابة بأمراض القلب وتغير الوزن بشكل ملحوظ إما بالزيادة أو النقصان.

فوفقا للدراسات التي أجراها العلماء في إحدى الجامعات البريطانية وجدوا آن الانفصال له آثار سلبية على الرجال أكثر من  النساء، لأن الآثار النفسية تمتد لفترة أطول عند الرجال. كذلك تبين أن الصعوبة في بدء علاقة جديدة تكون أصعب عند الرجال مقارنة مع النساء اللواتي يتكيفن مع الواقع الجديد بعد فترة من مضي الطلاق . 
كذلك تبين من خلال الدراسة التي شملت آلاف الرجال والنساء ، أن النساء اللاتي كن قد انفصلن في السابق أو تعرضن لتجربة الانفصال أكثر من مرة يكن أكثر الأشخاص تأثرا. وتكون آثار الانفصال النفسية أكثر ظهورا وأطول امتدادا مقارنة مع النساء اللائى يخضن تجربة الانفصال لأول مرة.

أثبتت الدارسات التي قام بها علماء الإرشاد الأسري على أن الطلاق في كثير من الأحيان  يسبب حالة نكوس حاد لدى الزوج لإحساسه بعدم تمكنه من المحافظة على العلاقة الزوجية وانه هو السبب في فشلها  وان شريكته كانت تعيش أتعس أيام حياتها تحت سمائه، وانها لم تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن وصلت  لذروة اليأس والفشل والألم، فينتقل هذا الأم إلى نفسية الزوج وينعكس على صلامته النفسية والعاطفية فيدخل مرحلة انغلاق الداخلي واحتباس المشاعر ويحتاج إلى فترة تطول أو تقصر ليعود آلي مرحلة التوافق النفسي.