الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم أزهري: هذا جزاء من يفرج الكرب عن الناس

الكرب
الكرب

قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، إن الله شرع للإنسان فى الدنيا الكثير من المعاملات مع أخيه الإنسان، فى الأمور المالية وغيرها وهى تخضع لمبدأ الأخذ والعطاء، لافتا إلى أن هذا الأمر سنة من سنن الله فى الكون. 

وتابع الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف،  اليوم الأحد: "الله كفل للإنسان يأخذ كافة الحقوق والضمانات التى تضمن له حقه فى حال وجود اتفاق تجاري أو مديونية، ورغم كل هذا لو إنسان حصل له ظرف معين ولم يستطيع الإيفاء بوعده، وده غصب عنه، فهنا جاء حديث لسيدنا النبي محمد فى جزاء التفريج عن المعثر، وهو إنه يظله الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، وكمان فى الدنيا ربنا هيرفع عنك الهم ويجعل دعائك مستجاب، ويبارك فى مالك وأولادك".

واستشهد النبوي بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه".