الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحليل يرصد وجود مؤشرات أكثر تفاؤلاً حول إتمام صفقة لتبادل الأسرى

من عمليات تسليم الأسرى
من عمليات تسليم الأسرى السابقة

ربما لا تزال هناك فجوات كبيرة في أي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى  بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس، لكن التطورات الأخيرة تقدم إشارات تبعث على الأمل بشأن اتفاق مستقبلي، حسبما قالت الصحفي والمراقب أليستر بونكال، لشبكة سكاي نيوز بريطانية.

علق بونكال على ما قاله رئيس حركة حماس إسماعيل هنية بإنه يدرس اقتراحا تقدمت به إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر وتم الاتفاق عليه في باريس أمس، بأنه يبدوا أن حماس أكثر انفتاحا على المفاوضات ولكن بشروط.

وأضاف: "لقد وضعوا إطارًا لصفقة جديدة للرهائن... وفي الليلة الماضية، بدا الأمر كما لو أن حماس ترفض هذا الإطار تمامًا".

ثم جاء بيان حماس هذا الصباح  الذي يبدي مرونة نحو إتمام صفقة.

وقال بونكال: "أعتقد أن ما يقوله هنية ليس به رفض صريح". 

وأشار إلى أن الهدف الأساسي لحماس في هذه المفاوضات - وقف دائم لإطلاق النار - ليس من المرجح أن يتغير، لكن بيان اليوم يشير إلى انفتاح لمزيد من المناقشات. 

وذكر "حسب ما أفهمه من المقربين من المفاوضات، هناك شعور بأن هناك محاولة للتقريب بين الجانبين".

وأشار إلى أن التطورات الأخيرة تعد أخبارا جيدة، لكنه حث المراقبين على عدم المبالغة في التقديرات.

قال: "أعتقد أن هناك سبباً للأمل، ولكن يتم تخفيف ذلك من قبل الأطراف الرئيسية المعنية، التي تقول إنه لا يوجد شيء وشيك".

ولا تزال هناك فجوات تحتاج إلى الاتفاق عليها، لكن "سنرى مدى السرعة التي يمكنهم بها سد هذه الفجوة، إن أمكن ذلك ".

 أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية اليوم (الثلاثاء)، أن الرد على مقترح اجتماع باريس سيكون على قاعدة أن الأولوية هي وقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع.

ونقل بيان لـ«حماس» عن هنية قوله إن الحركة تسلمت مقترح اجتماع في باريس، وإنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، وشدد عل «حماس» منفتحة على مناقشة أي مبادرات جدية وعملية، بشرط أن تفضي إلى وقف الحرب وتأمين النازحين.

وأضاف أن «حماس» تلقت دعوة لزيارة القاهرة لدراسة مقترح اجتماع باريس، وأن الحركة تقدر موقف مصر الرافض أي وجود للجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية - المصرية.

وكان مصدر فلسطيني مطلع قال بعد مشاركة طرفي القتال في مفاوضات استضافتها باريس بمشاركة وسطاء قبل أيام، إن المفاوضات قطعت أشواطاً مهمة، وإن هناك توافقاً على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المفاوضات وصلت إلى بحث مسألة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهة التي ستدير القطاع.