قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الشباب المجاهدين" بالصومال تعلن مسئوليتها عن تفجيري "مقديشو"


تبنت حركة "الشباب المجاهدين" المسئولية عن الانفجارين اللذين استهدفا مطعم "فيلج" على بعد أمتار من القصر الجمهوري، وأسفرا عن مقتل أكثر من عشرين شخصا، فيما ندد بهما الرئيس الصومالي وحكومته والمبعوث الدولي الخاص للصومال.
وقالت الحركة في بيان نشرته مواقع تابعة لها أن "الهجومين استهدفا مطعم فيليج الذي يعتبر مكانا يجتمع فيه الجواسيس"، على حد قولها، مضيفة: "ملكية المطعم تعود لشخصيات يرتبطون بعلاقات مع إحدى وكالات الاستخبارات الغربية، والحركة حذرت مرارا الشعب من ارتياد هذا المطعم" بحسب البيان.
وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، واصفا الحادث "بالمروع للغاية"، كما دعا المجتمع الدولي للوقوف بجانب الحكومة الصومالية لصد العمليات الإرهابية.
وقال شيخ محمود "الإرهابوين يبررون هجماتهم بأنها تستهدف القوات الأجنبية التي تدعم الحكومة الصومالية، لكنهم على عكس ذلك دأبوا على استهداف المدنيين العزل".
واتهم حركة الشباب بالسعي "لعرقلة الأمن وتقويض جهود المصالحة الصومالية"، مشددا على أن حكومته "ستصد كل الأعمال التخريبية التي يقوم بها الإرهابيين".
في ذات السياق، أدانت الحكومة الصومالية الانفجارين واصفة إياهما "بالعمل الجبان والوحشي".
وبحسب بيان صادر عن مكتب وزارة الخارجية الصومالية، فإن نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية، فوزية يوسف حاج شددت على أن "مثل هذه الأعمال لن تحيد الحكومة الصومالية عن جهودها من أجل إحلال السلام في البلاد".
وأضاف البيان أن هذه الأعمال تهدف إلي قتل الأبرياء، وخلق اضطرابات في مقديشو، ليظهر أن العاصمة ليست آمنة.
من جهته عبر المبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال، أوغسطين ماهيجا، عن أسفه العميق لضحايا تفجير مقديشو صباح، مشيرا إلى أن "الجماعات الإرهابية تعرقل عملية السلام في القرن الأفريقي".
وقُتل 20 شخصا على الأقل في هجومين انتحاريين استهدفا، اليوم، مطعما قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وأضاف الشهود أن سيارة مفخخة انفجرت في مطعم "فيليج" الذي اعتاد مسؤولون حكوميون على ارتياده جنوب مقديشو.
وبعد دقائق قليلة وقع انفجار آخر قرب المكان، لم يتم بعد معرفة حجم الخسائر الناتجة عنه.
ولم يصب أحد من المسؤولين الحكوميين بأذى في الانفجارين، بحسب المسئول ذاته.