الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة السادات تكشف حقيقة طرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق المعامل

 رئيس جامعة السادات
رئيس جامعة السادات

حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الأخيرة بسبب تداول أخبار بعنوان “رئيس جامعة مدينة السادات تأمر الأمن بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق أبواب المعامل”.

وأصدرت جامعة مدينة السادات بيانا عاجلا لحسم هذا الجدل، مؤكدةً أن كل الأخبار المتداولة بهذا الشأن عارية تماما عن الحقيقة والصحة، وتستند إلى أكاذيب مفتعلة. 

وقالت جامعة مدينة السادات في بيانها إن “الواقعة برمتها لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أن قامت رئيس الجامعة بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات  أو السكاشن، حيث إن مبنى المعامل المركزية المنوه عنه ليس في حوزة الجامعة، والمبنى محل تعاقد على الإنشاء والتأسيس والتشطيب مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية منذ العام 2015، ومسلم لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بموجب العقد المبرم بين الجامعة والجها، وبموجب أمر الإسناد ومحاضر استلام الموقع، وحتى الآن المبنى في حوزة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم تنته أعمال الإنشاء الخرسانية والتشطيبات والتنفيذات، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه؛ ومن ثم فان المسئول عن مبنى المعامل المركزية هو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وليس جامعة مدينة السادات”.

وأوضحت جامعة مدينة السادات في بيانها أن “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية طلب العديد من كتبه المتكررة، ومنها كتبه بتاريخ 11/4/203م و 16/5/2023 وكذلك بتاريخ 30/1/2024م وكتاب الجهاز رقم قيد 117 لسنة 2024 بتاريخ 18/2/2024، مرسل لرئيس الجامعة بإخطار الدكتور عميد كلية الطب البيطري بالإخلاء الفوري لمبنى المعامل المركزية من جميع الأفراد والأشخاص والأجهزة والمعدات، حيث إن العمل متوقف نهائيا بالمبنى لإشغاله من قبل كلية الطب البيطري، علما بأن الأعمال لا تزال قائمة بالمبنى، ولم يتم نهوها أو تسليمها للجهة المالكة (جامعة مدينة السادات)، وقد تمت مخاطبة عميد كلية الطب البيطري بهذه الكتب إلا أنه لم يتم الإخلاء حتى تاريخه والذي من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر حال تواجد أفراد أو طلاب أو أعضاء هيئة التدريس بمبنى لم يتم الانتهاء منه، ولا من أعماله، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه، فضلاً عن الأضرار الناجمة عن توقف الأعمال بسبب الأشغال، والتي سطرها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإخلاء مسئوليته عن أية أضرار مالية تترتب على تغير الأسعار وفروق الأسعار نتيجة توقف الأعمال بمبنى المعامل المركزية بسبب إشغالها من جانب كلية الطب البيطري فضلا عن تعريض الأرواح والممتلكات للخطر”.

واستكملت الجامعة بيانها قائلة: “مبنى المعامل المركزية وحتى تاريخ كتابة هذه السطور في حوزة الجهة المنفذة للبناء والإنشاء والتجهيز، وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم يسلم للجامعة حتى تاريخه وليس تحت سلطتها ولا إدارتها، من ثم فإن كل ما تم نشره على بعض المواقع الصحفية يستهدف إثارة البلبلة والتعمية على الرأي العام والزج بالطلاب في أمور لا علاقة لهم بها، وإحداث إثارة في أوساط الرأي العام على غير الحقيقة”. 

وأكد البيان أن قيادة الجامعة شغلها الشاغل أبناؤها الطلاب وهم الأولى بالرعاية كهدف استراتيجي لقيادة الجامعة، وفي سبيل ذلك تولي الرعاية الأولى من اهتمامها بالعملية التعليمية والحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والبيئة الصحية والخلقية والعلمية في مكان وبيئة تليق بهم. 

ورفضت الجامعة في بيانها الزج بالطلاب في أمور أقل ما يقال فيها أنها كذب وتلفيق تدحضها حقيقة الواقع والمستندات، بهدف إثارة البلبلة. 

وأخيرا قالت الجامعة: “نصدر هذا البيان احتراما وتقديراً منا للمواقع الصحفية المنشورة عليها هذه الأكاذيب والافتراءات، وإننا نعلم علما يقينيا احترام هذه المواقع للحقيقة وتوضيح الأمر للرأي العام في شفافية ونزاهة”.