الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عامين في الفضاء.. تغير صادم لمسار مهمة "دارت" التابعة لناسا في الفضاء

صدى البلد

تفاصيل جديدة تكشف أن مهمة دارت التابعة لناسا تمكنت من تغيير شكل الكويكب المستهدف بشكل كامل.

قبل التصادم العنيف الذي وقع في سبتمبر 2022، أظهرت التحقيقات الجديدة أن الكويكب، الذي يعتبر الجزء الأصغر من نظام الكويكبات المزدوجة، يتمتع بتركيبة مكونة من كومة من الحطام.

ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، اصطدمت مركبة دارت بالقمر الصغير ديمورفوس، الذي يدور حول الصخرة الفضائية الأكبر ديديموس، في 26 سبتمبر 2022.

وكان الهدف من هذا الاصطدام الفضائي هو التحقق مما إذا كان يمكن للاصطدام الحركي تغيير مسار الكويكب حول جسم أكبر والتأكد من أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في المستقبل لتحويل الكويكب إذا كان مساره يتقاطع مع مسار الأرض.

تفاصيل مثيرة عن مهمة دارت

بعد ستة أشهر من الاصطدام، أكدت ناسا أن المهمة كانت ناجحة، حيث تم تقليل الوقت الذي يستغرقه ديمورفوس للدوران حول الكويكب الأكبر بمقدار 33 دقيقة.

وفي الوقت الحالي، يستغرق أحد دورات ديمورفوس حول ديديموس حوالي 11 ساعة و 23 دقيقة. والآن، تظهر الأبحاث الجديدة أن الاصطدام قد تسبب أيضًا في تأثيرات كبيرة على شكل ديمورفوس.

قاد فريق من العلماء بقيادة الباحثة سابينا رادوكان من جامعة بيرن دراسة لتحديد أن ديمورفوس هو كويكب مكون من مجموعة متفككة من الحطام، وهذا يعني أن القمر الصغير قد تكون شكلت من المواد التي تم طرحها من الكويكب الأكبر شريكه ديديموس.

وتشير الدراسات الجديدة إلى أن الاصطدام بين مركبة دارت والقمر الصغير ديمورفوس قد أدى إلى تغيير تركيبة الكويكب، حيث أصبح يتكون من "كومة من الحطام". تم تأكيد نجاح المهمة بعد ستة أشهر من الاصطدام، حيث تم تقليل وقت دوران ديمورفوس حول الكويكب الأكبر بشكل ملحوظ.