اللي اتعمل فيه لا يخطر ببال.. بكاء مصطفى كامل بسبب حلمي بكر.. اعرف الحكاية

وفاءً لعشرة دامت 30 عاما، خرج الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين للجمهور من نافذة برنامج العرافة مساء أمس الأربعاء ليسرد تفاصيل مثيرة حول صديق عمره الذي تربطه معه صداقة قوية منذ عام 1994 - على حد قوله – وهو الموسيقار الراحل حلمي بكر الذي غادر عالمنا أول يوم من شهر مارس الجاري إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.

الميراث

بدأ الفنان الكبير مصطفى كامل حديثه عن أزمة الموسيقار حلمي بكر بالرد على فيديو لنجل الأخير هشام وهو يوضح أنه يهدف إلى الحصول على الميراث "بشرع الله"، فقال (كامل) أن نجل حلمي بكر كان يسعى للتواصل معه لكنه كان رافضًا لذلك لأنه علم أن (هشام) جاء إلى مصر في زيارة قبل وفاة والده ولم يسأل عنه كما أنه لا يرغب في الدخول كطرف فيما يحدث حتى لا يتم الزج بسمعته واسمه في نهاية المطاف. 

وأشار (كامل) إلى أنه طلب من نجل حلمي بكر أن يأتي إلى مصر "ليلحق والده" لكنه عندما أتى كان والده قابل ربه. 

وأوضح نقيب الموسيقيين أنه سئم من مساعدة حلمي بكر الدائمة ثم يتهاون الأخير في حق نفسه بكل مرة، وهو ما يتسبب في إلحاق الأذى لكامل ولأسرته ولاسمه. 

نقطة ضعف أبدية

خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبه، أوضح نقيب الموسيقيين أن نقطة ضعف الموسيقار حلمي بكر كانت دائمًا ابنته حيث أنه كان يحبها حبًا كثيرًا ويرغب بشكل دائم الحديث معها والتواجد بجوارها مما كان يدفعه إلى التنازل عن الكثير من الأمور. مشيرًا إلى أنه على مدار 30 عاما من العلاقة القوية التي دامت بينه وبين الموسيقار الراحل حلمي بكر، لم يتحدث الأخير ولو لمرة واحدة عن نجله هشام.

"إلحقوا الأستاذ حلمي، إنه يتعرض لما لا يتخيله عقل" بهذه الكلمات، سرد مصطفى كامل بعض التفاصيل من تواصله مع الفنانة نادية مصطفى برسائل صوتية حول حالة الفنان حلمي بكر قبل وفاته وأكد (كامل) أنها رسائل صوتية "قاتلة".

وألمح (كامل) إلى أنه تعمد ألا يتدخل في أية تفصيلات حدثت بجنازة ودفن وعزاء صديقه وأبيه الموسيقار حلمي بكر، لكنه شاهد أمورًا غريبة أثارت في ذهنه الكثير من التساؤلات ودفعته إلى الخروج من عزاء (بكر) باكيًا حتى وصل إلى منزله واستمر في البكاء داخل منزله أيضًا.

أمور غير طبيعية

وأشار إلى أن من بين هذه الأمور هو تعامل نجل حلمي بكر وأعمامه مع أرملة والده بطريقة عادية وكأنهم ليسوا خصومًا يتراشقون الاتهامات تجاه بعضهم البعض. 

مضيفًا أن هناك أمرًا غريبًا فتحول نجل (بكر) من شخص يرغب في تخليص أبيه من أرملته؛ لشخص يتعامل بلطف معها في العزاء وهو ما أثار علامات استفهام لدى جميع الحاضرين بالعزاء. 

وأوضح أن الجمهور ونادية مصطفى وأصدقاء حلمي بكر إلى جانبهم أنا "هنموت" على حق حلمي بكر، لكن أقرب الأشخاص له لا يبحثون عن ذلك. 

وأكد أن نقابة الموسيقيين هي من تكلفت كافة مصاريف دفن وعزاء الموسيقار الراحل وليس نجله.