قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المتحدث باسم "الحرية والعدالة":الاخوان وحركة حماس بعيدون عن تفجيرات سيناء..وشركة علاقات عامة دولية وراء ما يحدث


نفى حمزة زوبع، المتحدث الاعلامي باسم حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، والحاكم في مصر سابقا، أي علاقة لجماعة الإخوان بالهجمات التي تعرضت لها مؤخرا قوات الجيش والشرطة في منطقة شبه جزيرة سيناء، محملا الحكومة الحالية في البلاد المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء.
وفي تصريح لمراسل الاناضول عبر البريد الإلكتروني، اعتبر زوبع أن ما يحدث في سيناء "مخطط حكومي" لتسويق ما وصفه بـ "الانقلاب" للخارج.
ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الـ3 من شهر يوليو الماضي، تصاعدت الهجمات التي تستهدف قوات الجيش والشرطة المصريتين في سيناء، وتسفر عادة عن سقوط قتلى وجرحى، ووقعت آخر هذه الهجمات، أمس الأربعاء؛ حيث شن مجهولون هجوما على أحد الأهداف العسكرية، في مدينة رفح المصرية بمحافظة شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل 6 عسكريين وإصابة نحو 17 آخرين بينهم 10 عسكريين آخرين، و7 من المدنيين، بحسب ما أعلنه المتحدث العسكري المصري الرسمي، العقيد أحمد محمد علي.
وبينما لم يوضح المتحدث النقطة التي استهدفها الهجوم، قال التليفزيون المصري في إنه استهدف مقرا للمخابرات الحربية بمدينة رفح.
ويشن الجيش المصري منذ السبت الماضي ما وصفه خبراء ومصادر عسكرية بـ"أكبر عملية عسكرية" من نوعها في محافظة شمال سيناء خصوصا على مستوى مشاركة القوات البرية - ضد ما تصفه السلطات بـ"البؤر الإرهابية المسلحة في المحافظة".
وبالتوازي مع العملية العسكرية، يواصل الجيش عملية هدم أنفاق التهريب على الشريط الحدودي مع قطاع غزة المحاصر منذ نحو 7 سنوات، لدواعٍ قال إنها "تخص الأمن القومي"، أسفرت حتى الآن عن هدم معظم الأنفاق، وهدم بعض المنازل التي توجد بها فوهات للأنفاق.
وفي تصريح خاص عبر البريد الإلكتروني لمراسل الاناضول تعقيبا على هذه الأحداث، شدد زوبع على أن "الاخوان بعيدون عن كل ما يحدث في سيناء من هجمات يتعرض لها قوات الجيش والشرطة، وأيضا حركة حماس في غزة بعيدة عن ذلك".
واعتبر في المقابل أن "ما يحدث في سيناء مخطط حكومي لتسويق - ما وصفه بـ - الانقلاب في الخارج من زاوية محاربة الإرهاب بعدما فشلت كل خطط الانقلابيين لتسويقه".
وأضاف: "شركة علاقات عامة دولية على علاقة بالصهاينة هي التي اقترحت التسخين في سيناء من أجل تسويق وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي كبطل يواجه الإرهاب الذي يهدد إسرائيل أيضا".
ولم يبين زوبع المصدر الذي اعتمد عليه في توجيه هذه الاتهام للحكومة المصرية، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية عليه.
وتابع قائلا: "الغريب انه لا توجد صور للإرهابيين ولا للمواقع الارهابية التي يستهدفها الجيش في سيناء، والصور المنشورة فقط هي لمنازل ومساجد يتم هدمها".