الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر غريب.. مومياء شابة تثير رعب علماء الآثار

صدى البلد

تم العثور علي بقايا غريبة لأنثى مجهولة مملوءة بالشقوق والثقوب، على يد فيكتور لوريت، عالم المصريات الفرنسي، في عام 1898، وقد تم اكتشاف جثتها إلى جانب صبي صغير توفي في سن العاشرة تقريبًا، ويُعتقد أنه ويبنسنو، ابن أمنحتب الثاني.


 

أدى عمل الحمض النووي على بقاياها، إلى جانب بقايا مومياء أخرى، إلى تسمية الباحثين لها بالسيدة الكبرى والسيدة الأصغر سناً، ومن خلال التحليل، خلصوا إلى أن السيدة الصغرى هي والدة توت عنخ آمون. وقالت السيدة هيوز: "أنا على وشك الكشف عن أدلة مروعة حول طفولة توت عنخ آمون والأسرار المظلمة لعائلته".


قامت البروفيسورة سحر سليم بدراسة جسد السيدة الصغرى لعقود من الزمن ولاحظت الأضرار الجسيمة التي لحقت به، وتعتقد أن السيدة الصغرى كانت تبلغ من العمر 25 عامًا تقريبًا عندما توفيت.


 

وقال البروفيسور سليم: "ما يلفت انتباهي هو حالتها وكل هذه الجروح والإصابات، فهذا جرح رهيب وفظيع"، وقالت إن الجروح كانت من سمات لصوص المقابر الذين كانوا يكسرون أجساد المومياوات لاستعادة الذهب والتمائم الموجودة بداخلها.


 

عند الفحص الدقيق، ظهرت المزيد من الجروح على جسد السيدة الشابة، وخاصة على وجهها، وقال البروفيسور سليم: "اعتقدنا في البداية أن الجروح كانت من لصوص القبور، ولكن في الواقع كشف التصوير المقطعي شيئًا آخر".


 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.