الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المعطي أحمد يكتب: بني عدى التي تصدت للفرنسيين

صدى البلد

بنى عدى قرية أسيوطية فى حضن الجبل الغربى بمركز منفلوط، حفر أبناؤها تاريخها بحروف من نور فى التضحية والفداء، ويعود لها الفضل فى اتخاذ محافظة أسيوط يوم 18 ابريل من كل عام عيدا قوميا، عندما تصدى فى ذلك اليوم أبناء بنى عدى وعلى رأسهم المشايخ :على أحمد العياط، وأحمد خطيب البنوفرى، وحسين طايع العدوى، وسليمان أحمد العدوى بمشاركة عدد من أهالى دارفور والواحات الذين جاءوا مع القوافل التجارية من السودان للحملة الفرنسية التى قادها الجنرال دافو، وهاجم أبناء القرية السفن الفرنسية المتوجهة فى النيل إلى جنوب مصر.


واستشهد فى المعركة التى استمرت حتى المساء يوم 18ابريل عام 1799ميلادية أكثر من 3 آلاف شهيد من أبناء بنى عدى منهم: الشيخ أحمد الخطيب، وأحمد السباعى، ومن النساء اللاتى خرجن فى المعركة واستشهدن السيدتان حورية عيسى الغزولى، وعز العرب مخلوف التى وجد طفلها يرضع من ث.ديها وهى متوفاه!


وتكريما لأبناء بنى عدى، تم إنشاء أول مدرسة عسكرية عام 1823، وحضر إلى القرية محمد على باشا يرافقه سفيرا فرنسا وانجلترا للاحتفال بتخريج أول دفعة من هذه المدرسة.


كما أقيم عام 1966 أول عيد للعمال فى مدرسة بنى عدى القبلية، وحضره خمسة وزراء، ولم يكن غريبا على القرية التى شهدت الكثير من الأحداث والمواقف البطولية أن تنجب عددا من المشاهير أبرزهم: الشيخ حسانين مخلوف مفتى الجمهورية الأسبق عضو جماعة كبار العلماء وأحد مؤسسى رابطة العالم الإسلامى، والدكتور أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام الأسبق، والمشايخ اسماعيل صادق العدوى إمام الجامع الأزهر الأسبق، وصالح موسى شرف وكيل الجامع الأزهر الأسبق، ومحمد قطة العدوى رئيس المحققين الأسبق بالمطبعة الأميرية، والكثير من العلماء فى التعليم الأزهرى بسبب ارتفاع نسبة التعليم فى القرية حتى أطلق على كلية الغة العربية بفرع جامعة الأزهر فى أسيوط" كلية اللغة العدوية"، نظرا لكثرة أعضاء هيئة التدريس من بنى عدى.


ولم تكن قرية بنى عدى رائدة فى مجال التعليم فحسب، وإنما تشتهر أيضا بصناعة الكليم العدوى المتميز الذى كان يصدر إلى الاتحاد السوفيتى والدول الأوروبية، كما تتميز بخلوها من جرائم الثأر.


* حذرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة فيما يسمى ب"كذبة ابريل"، مؤكدة أن المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، لأن الكذب متفق على حرمته، ولايرتاب أحد فى قبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة، منها ماأخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما واللفظ لمسلم، عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من علامات المنافق ثلاثة: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".


* مصر رغم ظروفها تتحمل فاتورة ضخمة لعدم الاستقرار فى بعض دول المنطقة، نتيجة استضافتها مايقرب من 10 ملايين لاجئ، وهو الأمر الذى يجب أن يكون محل تقدير من المجتمع الدولى بشكل عام، والاتحاد الأوروبى بشكل خاص، وأعتقد أنه من حق مصر أن تطالب الاتحاد الأوروبى بشكل خاص والمجتمع الدولى بشكل عام بتحمل تكاليف فاتورة العشرة ىملايين لاجىء، وهو أقل شىء يجب أن يبادر بفعله الاتحاد الأوروبى خلال المرحلة المقبلة.


* يوم 8أبريل عام 1970 وقبل وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بنحو خمسة أشهر, قصفت إسرائيل بالطائرات الفانتوم مدرسة للأطفال فى قرية بحر البقر بمحافظة الشرقية أدت إلى وفاة مايزيد على ثلاثين طفلا وإصابة ثلاثين آخرين، ودمرت مبنى المدرسة والمبانى المجاورة تدميرا كاملا.


* حان الوقت لكى يفوق البعض ويفهموا أن قيم أمريكا وأذنابها من دول الغرب مجرد أكاذيب مضللة، وان يعوا أن كل الشعارات التى تروجها المنظمات المأجورة التابعة لهم ماهى إلا مجرد أدوات لابتزاز مصر وتعريض أمنها القومى للخطر، وهم انفسهم عندما يمس أمنهم القومى يقولون لاتحدثنى عن حقوق الإنسان وأنا معرض للخطر!


* التجارب أثبتت لنا أنه لافارق بين ترامب صاحب صفقة القرن، والذى أعطى القدس والجولان لإسرائيل، وبايدن الداعم لحرب الإبادة فى غزة.


* يقول الإمام الشافعى:
يخاطبنى السفيه بكل قبح..فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما..كعود زاده الاحراق طيبا


* فى مثل هذا اليوم 17 ابريل عام 1963 تم توقيع اتفاقية الوحدة بين مصر وسوريا والعراق التى وصفت بالقوة الثالثة فى العالم، وأعلن الرئيس جمال عبد الناصر فى ذكرى ثورة 23 يوليو 1963 انسحاب مصر من اتفاق الوحدة الثلاثية بعد 3أشهر فقط من توقيعها.!