الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيويورك تايمز تنشر تقريرا يكشف خطة إسرائيل الانتقامية للرد على الهجوم الإيراني

الهجوم الاسرائيلي
الهجوم الاسرائيلي على ايران

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا بشأن قرار إسرائيل بالرد على إيران، مستشهدة بثلاثة مسؤولين إسرائيليين لم يذكروا أسمائهم، حيث قالوا إن الخطة الانتقامية الأصلية تضمنت ضربة مضادة أوسع بكثير على أهداف عسكرية بما في ذلك بالقرب من طهران.

ووضعت إسرائيل خططا للرد الفوري على هجوم إيران المباشر غير المسبوق في 13-14 أبريل بينما تم احباط معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة، وبعد مكالمة هاتفية في تلك الليلة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرروا في نهاية المطاف ردا أقل قوة وسط ضغط دبلوماسي مكثف لتجنب تصعيد الأعمال العدائية المباشرة.

ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين، يقول تقرير التايمز أيضا إن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أطلقت "عددا صغيرا من الصواريخ" على بعد عدة مئات من الأميال غرب إيران، وأيضا طائرات بدون طيار هجومية صغيرة، تعرف باسم كوادكوبتر، "لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية".

ويقول التقرير إن صاروخا واحدا أصاب بطارية مضادة للطائرات في جزء مهم استراتيجيا من وسط إيران - بينما أشارت التقارير السابقة إلى أن هذا كان جزءا من الدفاعات الجوية S-300 لمنشأة ناتانز النووية - في حين انفجر صاروخ آخر في الجو.

ونقلا عن مسؤول إسرائيلي فإن هذا الصاروخ الثاني دمرته القوات الجوية "بمجرد أن أصبح من الواضح أن الأول قد وصل إلى هدفه، لتجنب التسبب في الكثير من الضرر". كما نقلت عن مسؤول غربي قوله إن الصاروخ الثاني ربما "تعطل ببساطة".

ويقول تقرير التايمز أيضا أن إسرائيل حددت في البداية موعدا للهجوم ليلة الاثنين 15 أبريل، لكنها انسحبت في اللحظة الأخيرة خوفا من أن حزب الله قد "يزيد بشكل كبير من شدة ضرباته على شمال إسرائيل".

ولا يشير إلى ما إذا كان هذا التقييم قد تغير أو لماذا وقع الهجوم بين الخميس والجمعة.

ولم تعترف إسرائيل رسميا بالمسؤولية عن الهجوم المضاد؛ على الرغم من أن العديد من قادتها قد أقاموا بالمسؤولية، وقللت إيران من أهمية الرد ولم تلوم إسرائيل بشكل مباشر.