قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوباما يلوح بإمكانية حل النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني دبلوماسيا

0|نيويورك-أ ش أ

كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما النقاب عن أنه تبادل الرسائل مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني .
وقال أوباما - في مقابلة حصرية مع برنامج " هذا الاسبوع " الذي يذاع على شبكة " ايه بي سي نيوز" الاخبارية الأمريكية يقول " إن الرئيس الايراني الجديد تعهد بالعمل بكل دأب وقوة من أجل الحيلولة دون حدوث أي تدخل أجنبى في سوريا ".
وتابع أوباما " واعتقد أن التهديد الذي وجهته باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا وما تلاه من توقف من أجل منح فرصة للوسائل الدبلوماسية ينطوي على رسالة للنظام في طهران بشأن النزاع الراهن معها حول برنامجها النووي ".
وقال أوباما " إن الدرس الذي يتعين على الايرانيين أن يستخلصوه مما حدث مؤخرا مفاده أن هناك امكانية أيضا لتسوية النزاع بشأن البرنامج النووى الايراني بالوسائل الدبلوماسية ".

واشار باراك أوباما الى المبادرة التى اطلقتها روسيا مؤخرا بشأن وضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية فقال " انه شعر بالتفاؤل ، ولكنه يتحلى فى ذات الوقت بالحذر ازاء امكانية ان يكون الرئيس الروسى فلاديمير بوتين شريكا يمكن الاعتماد عليه ".
وقال أوباما " لا أعتقد ان بوتين يشاركنا نفس القيم ، لقد رحبت بمشاركته فى النزاع الراهن مع سوريا ، ورحبت ايضا بتأكيده انه سوف يضطلع بمسئولية السعى لدى عميله – نظام بشار الاسد – لحل مسألة الاسلحة الكيماوية ، ولكن يتعين على روسيا اذا ما رغبت فى أن يكون لها نفوذ على سوريا الا تفعل ذلك بشكل يضر بالمصالح الامريكية ".
والمح اوباما فى مقابلته الحصرية مع برنامج " هذا الاسبوع" الى أن هناك دورا محتملا لايران فى المساعدة فى نشر الاستقرار فى سوريا ، وذلك رغم التقارير الصحفية التى تفيد بان مقاتلين ايرانيين يتدفقون فى الوقت الراهن على الاراضى السورية لدعم نظام بشار الاسد .

واعترف اوباما بأن الشهر الحالي كان شهرا عاصفا بالنسبة له كقائد أعلى للقوات الامريكية ، حيث شهدت سياسته حيال سوريا عدد من التحولات غير المتوقعة ، ولكنه أكد ان كل مايعنيه ان تمضى سياسته على الطريق الصحيح والناجح .

وقال " اوباما ان القرار الذى اصدره فى الحادى والثلاثين من اغسطس الماضى باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا ، وما تلاه من الغاء مفاجىء للتصويت على هذا القرار داخل الكونجرس الامريكى والسعى الى حل للازمة الراهنة مع سوريا بالوسائل الدبلوماسية عبر الخطة الروسية المقترحة ....كل هذه التطورات جعلت الولايات المتحدة فى وضع و مكانة أفضل ".

وتابع اوباما يقول " ان الغرض الاساسى الذى كان يسعى اليه من خلال الاجراءات التى اقدم عليها هذا الشهر يتمثل فى عدم تكرار ماحدث فى الحادى والعشرين من اغسطس الماضى ، عندما قام نظام بشار الاسد باستخدام الاسلحة الكيماوية ضد شعبه ، مما ادى الى مصرع اكثر من 1400 شخص من المدنيين ".

وحول الانتقادات الموجهة الى اوباما بشأن طريقة ادارته للازمة الراهنة مع سوريا وما شهدته من تخبط وعجز عن التواصل مع افراد الشعب الامريكى بشأن قضية استخدام الاسلحة الكيماوية فى سوريا والتى تعتبر - من وجهة نظر البعض - قضية فى حاجة الى رد عملى وملح وفعال.

قال الرئيس الامريكى " ان الخيارات التى اقدم عليها والتى من بينها تجديد الشراكة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلقت التأثير الرادع والمطلوب وهو تراجع احتمالات لجوء نظام بشار الاسد الى استخدام الاسلحة الكيماوية مرة اخرى على المدى القصير ".

واستطرد اوباما يقول " ان وجود اتفاقية حقيقة يمكن التحقق منها تجرد الرئيس بشار الاسد من أسلحته الكيماوية سوف تقطع شوطا ابعد وتحقق نتائج أفضل فى المستقبل من العمليات العسكرية الامريكية ضده واذا ما تحقق هذا الهدف فهذا من شأنه ان يدفعنى الى الاعتقاد بان ماقمت به كان صائبا" .