الجارديان: تدمير مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا ..نوفمبر المقبل

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم فرض موعد نهائي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وهو نوفمبر القادم من خلال تدمير جميع مرافق إنتاج الأسلحة لكيميائية التي يمتلكها.
وأضافت الصحيفة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرضت هذا الموعد لتدمير مرافق الإنتاج، ولكن تفكيك مخزونات الغازات السامة وغازات الأعصاب التي يمتلكها الأسد سيكتمل بحلول منتصف العام القادم.
وقالت الصحيفة إن مجلس إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي وافق على خطة لنزع كيميائي الأسد تبدأ اعتبارا من الثلاثاء القادم، ونسبت إلى المدير العام للمنظمة أحمد أوزومكو القول إن قرار المنظمة هذا يرسل رسالة لا لبس فيها، ومفادها أن المجتمع الدولي يلتقي للعمل من أجل السلام في سوريا، وذلك بدءا من القضاء على الأسلحة الكيميائية في هذه البلاد.
يشار إلى أن قوات الأسد متهمة بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على نطاق واسع على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الماضي، وهي الهجمات التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال، والتي أثارت غضبا واشمئزازا عالميا، مما حدا بالرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الإعلان عن عزمه توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد.