عبد الحكيم عبد الناصر: السجن هو المكان الطبيعى للإخوان المسلمين.. وأرفض التصالح مع قتلة الشعب المصرى فى الشوارع

عبد الحكيم عبد الناصر:
-الإخوان هم من دبروا حادثة المنشية لوالدى
-وعبد الناصر لم ينتمى لجماعة الاخوان وانما اقترب من كافة الاحزاب السياسية
-ما تشهده مصر خلال هذه الفترة تضامن عربى
أكد عبد الحكيم عبد الناصر - نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر - أن موت الزعيم جمال عبد الناصر لم يكن له أى مقدمات ولكنه كان يعرض نفسه لإجهاد كبير وقلبه لم يستطع تحمل الإجهاد فهذه هى ملابسات الوفاة
مشيرا إلى أن السجن هو المكان الطبيعى لجماعة الإخوان المسلمين لما ارتكبوه فى حق الشعب المصرى من جرائم .
وأضاف عبد الحكيم خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج " البلد اليوم " الذى تقدمه على قناة " صدى البلد " ان أولاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تعلموا فى مدارس قومية تتبع الحكومة مشيرا إلى أن ما تشهده مصر خلال هذه الفترة تضامن عربى بعد الدعم الذى وجدته من السعودية والإمارات والكويت والبحرين والاردن وهذا الوعاء يحمى العرب من ازماتهم .
واشار عبد الناصر إلى أن والده كان حزينا للغاية بعد وفاة المشير عبد الحكيم عامر مضيفا أنه دائما ما يذكر أن المشروع المصرى الذى كان يجسده ويتبناه والده سيفرض نفسه مرة أخرى لكى ينطلق قطار التنمية.
مشيرا الى ان مصر دائما ما تحدث غير المتوقع ، ففى عام 1956 كان الغرب يعتقد ان الشعب سينقلب على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكن الشعب وقف بجوار قيادته وهزم الاساطيل المصاحبة للعدوان وصمد فى مواجهة العدوان الثلاثى.
وأشار إلى أن الشعب صمد فى 1967 بعد النكسة وخرج الشعب يدافع عن مشروعه ورفض تنحى عبد الناصر، مؤكدين ان الشعب خرج معركة ولكنه لم يخسر الحرب وبدأ الشعب يعيد بناء الدولة وبدأت رحلة التنمية مع رحلة الاستعداد للحرب.
واضاف عبد الحكيم " ان الشعب المصرى خرج فى اكبر مشهد فى 30 يونيو ضد الإخوان والجميع يعلم ان ما حدث فى مصر ليس انقلابا وإنما الجيش استجاب لمطالب الشعب .
وأشار عبد الحكيم إلى ان الرئيس جمال عبد الناصر كان صادقا وكانت هناك قناة مفتوحة بينه وبين الشعب المصرى والشعب العربى مضيفا أنه يرفض التصالح مع القتلة الذين قتلوا الشعب المصرى فى الشوارع ولكن من لم تلوث يده بدماء يجب ان يخرج ويندمج فى الحياة السياسية والمصالحة مع القتلة استخفاف بعقول المصريين.
واوضح عبد الحكيم انه لا يعتقد ان والده كان عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، كما أراد البعض ان يردد ذلك، مؤكدا أن عبد الناصر لا يعتقد فى مبدأ السمع والطاعة الذى هو احد المبادىء الأساسية للجماعة ولكنه كان يقترب من جميع الفصائل السياسية فى هذه المرحلة كما ان الإخوان المسلمين هم من دبروا حادثة المنشية التى تعرض لها والده فهذه الجماعة تاريخها إجرامى.