قال الدكتور محمد خليل، أستاذ بكلية الأداب جامعة القاهرة واستشاري تعليمي، إن مبادرة «مجموعة التقوية المدرسية» التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لها العديد من الأهداف منها تحسين وضع المعلمين، مشيرا إلى أنه من الواجب حصول المعلمين على جميع حقوقهم المادية ويجب أيضا التبجيل بهم إعلاميا واجتماعيا، كونهم أساس جميع الوظائف في المجتمع.
عملية تعليمية تتميز بالمتابعة
وأضاف «الخليل» خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مجموعات التقوية تصب أيضا في مصلحة أولياء الأمور والطلاب حيث تحتوي على أعداد طلاب أقل من الدروس الخصوصية التي تقام خارج المدارس وبتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد تكلفة مجموعات التقوية استنادا إلى المستوى الاجتماعي السائد في المنطقة أو في المحافظة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من كل تلك الإجراءات هو إنشاء عملية تعليمية تتميز بالمتابعة مع الطالب، ذاكرا أنه لا يمكن فصل الطلاب عن الدروس الخصوصية في الكثير من محافظات الجمهورية، لذا كان تنظيم مجموعات التقوية حل أكثر واقعية ومنطقية من محاربة الدروس الخصوصية، حيث تأتي المجموعات كحل أرخص وأفضل وأكثر كفاءة من الدروس الخصوصية وتتميز كذلك باحترام موقف المعلم.