قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن "الحقيقة والعدل المبنيين على الأهلية عنوان المرحلة القادمة وشعارها، فلن يكون هناك تضييع للكرامة بعد اليوم، ولن يكون هناك تساوٍ في الظلم باسم العدل"، مؤكداً أن العدل يبني على الحرية والأهلية.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي عقد مساء أمس بمسرح وزارة الشباب، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، والإعلامي جمال الشاعر ضمن سلسلة لقاءات "حوارات شبابية" التي تنفذها وزارة الشباب في مختلف المحافظات، تحت شعار "معًا نتحاور لبناء مصر".
وأوضح "حجازي" أن "ثورتي 25 يناير و30 يونيو هدفهما التوحد وليس الاختلاف"، لافتاً إلى أن هذه الثورات لم تكن ثورات سياسية فحسب، بل كسر للاستبداد، والعودة إلى الحرية واستعادة للإنسانية، مشيرا إلى فكرة تمكين الشباب، والتي عبر عنها بمصطلح "تسكين الشباب"، مؤكداً أن التمكين مفتاحه الكفاءة والقدرة على العطاء والإبداع في أي مكان أو مجال.
وأكد المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في ختام لقائه بشباب مصر، بأن الجميع سيتكاتف من أجل التكريس لدولة ترعى حقوق الإنسان وكرامته، معلناً عن إنشاء "مفوضية الشباب" التي تهدف وضع الخطط للشباب وتمكينه وإعادته للمسار السليم من أجل قيادة المرحلة القادمة، معتبراً وزارة الشباب طرف أساسي في إنشاء تلك المفوضية.