قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ونش لتصعيد أضخم حاجة تزن 286 كيلو جراما الى عرفات

0|أ ش أ

أعلنت بعثة حج القرعة التابعة لوزارة الداخلية حالة الطوارئ أمام أحد فنادق مكة المكرمة لتصعيد أضخم حاجة يبلغ وزنها أكثر من ربع طن الى جبل عرفات لأداء الركن الاعظم من الحج.
وقام ثمانية ضباط وأفراد من بعثة القرعة بالاستعانة بونش لنقل الحاجة من الفندق الذى تقيم فيه الى سيارة الاسعاف التى تم تجهيزها خصيصا لتصعيدها بمفردها ،الحاجة تدعى حمدية.ا، وتبلغ من العمر 67 عاما ويبلغ وزنها 286 كيلو جراما، وهى من حجاج محافظة القليوبية؛ حيث أصرت على أداء فريضة الحج هذا العام ورافقها نجلها وزوجته لمساعدتها على أداء مناسك أحد أهم أركان الإسلام الخمسة.
وكان للحاجة حمدية حكاية بمجرد قدومها الى مطار القاهرة الدولى للاستعداد للسفر الى الأراضى المقدسة؛ حيث فوجئت سلطات المطار بوزنها الزائد وعدم تمكنها من صعود سلم الطائرة، وهو ما ادى الى تأخر اقلاع الطائرة لنحو ساعة، حتى تم تدبير ونش لحملها من أرض المطار حتى بوابة الطائرة، ثم كانت الخطوة الثانية تخصيص مقعدين بالطائرة للحاجة حمدية لتجلس عليهما خلال الرحلة، بالإضافة الى توفير أكثر من حزامى مقعد لها أثناء الرحلة.
وقام ضباط بعثة القرعة بإخطار اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة لتجهيز ونش آخر بمطار المدينة المنورة نقلها الى سيارة اسعاف قامت بدورها بنقلها الى الفندق؛ حيث تم إعداد غرفة خاصة لها بالطابق الارضى بالفندق، وتفصيل سرير خاص يتمكن من تحمل وزنها الزائد، وكذلك مقعد متحرك لتتمكن من خلاله من الصلاة بالمسجد النبوى الشريف.
وعقب انتهاء فترة إقامة الحاجة حمدية بالمدينة المنورة، قام اللواء المليجى فتوح رئيس بعثة القرعة بالمدينة المنورة بتفويجها بسيارة اسعاف خاصة الى مكة المكرمة؛ حيث وصلت الى الفندق ووجدت ذات التجهيزات التى تمت لها بالمدينة المنورة.
ومن جانبها، اعربت الحاجة حمدية عن سعادتها وشكرها الى إدارة بعثة حج القرعة على رعايتها لها ومساعدتها على أداء مناسك الحج، مشيرة الى انها أصرت على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام على الرغم من بدانتها المفرطة، وساعدها على ذلك السعادة التى رأتها فى أعين أسرتها وكل من قابلها سواء بالمسجد النبوى الشريف، او الحرم المكى.