أكد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، أن جماعتي كتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس، مسئولون عن كل أحداث العنف التي تشهدها البلاد.
وأشار خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "بث مباشر" على قناة “cbc”، اليوم الاثنين، إلى أن الجماعتين تستهدفان الجيش والشرطة، والمنشآت الحيوية، ويحاولون تقويض الدولة المصرية وتكفير الحاكم.
وأضاف "إبراهيم" أنه لا يستبعد أن تكون كتائب الفرقان وراء حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق، لأن أسلوبهم في القتل هو استخدام السلاح الآلي والرشاش والآربي جي، مؤكدا أن هذه المجموعة تدين بالولاء الروحي لجماعة الإخوان ولا تنتمي لها.
وأوضح المفكر الإسلامي أن هذه الجماعة استهدفت الأقباط بسبب تأييدهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ولخارطة الطريق، وأن هذا الاعتداء "عقاب" لهم، موضحا أنها أرادت أن توصل للمسيحيين رسالة بأنها قادرة على نشر الخوف بينهم.