محمد على بشر: لم يتم اختيار لجنة وسطاء لإدارة المفاوضات بين الحكومة والإخوان.. وكل ما يتردد غير صحيح

نفى د. محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، كل ما نشر في وسائل الإعلام المحلية عن أسماء معينة تم اختيارها في لجنة الوسطاء كأعضاء لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدا أن هذا الكلام غير دقيق بالمرة.
وقال بشر في تصريح له: إنه لم يتم اختيار أعضاء اللجنة بعد، مشيرا إلى أن كل ما ينشر اقتراحات وتوقعات إعلامية فقط.
كانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصادر بالتحالف لم تسمها، عن اختيار أعضاء لجنة الوسطاء، وهم: المستشاران سليم العوا وطارق البشري، والمفكران الإسلاميان د. سيف عبد الفتاح، ود. نادية مصطفى أستاذا العلوم السياسية، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي فهمي هويدي، بحسب مصادرهم.
من ناحية أخرى، نفت د. نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية، كل ما يتردد حول هذا الأمر، قائلة: "لا أعرف أي شيء عن لجنة الوسطاء أو أعضائها، ولم يفاتحني أحد في الانضمام إليها"، مشيرة إلى أنها فوجئت بوضع اسمها ضمن آخرين في عدد من الصحف والوكالات.
وطالب د. بشر وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتأكد من صدق المعلومات قبل نشرها؛ حتى لا تتسبب في إثارة وبلبلة الرأي العام في هذا الظرف من عمر الوطن، والتزام ميثاق الشرف المهني، والسعي نحو إيجاد الحقيقة دون النظر إلى "الخبطات" الصحفية غير الصحيحة، والتزام المهنية والدقة والموضوعية في نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها.