مدير أمن الجيزة لـ "صدى البلد ": توصلنا لمعلومات مهمة عن مرتكبي حادث كنيسة الوراق .. و ضبطهم خلال ساعات

*لدينا أوصاف كاملة للمتهمين.. وسقوط الجناة خلال ساعات
*المتهمين لم يهربوا ونحاصرهم بالجيزة
*فحص عدد من الشقق المفروشة بالوراق بعد اختفاء المتهمين بداخلها
*الشهود أدلوا بأوصاف المتهمين وخروج المصابين من المستشفيات خلال ساعات
أكد اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة فى تصريحات خاصة "لصدي البلد" بأن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات مهمة سوف تقود الشرطة للقبض على المتهمين فى واقعة الهجوم المسلح على كنيسة العذراء بالوراق.
وأضاف أن شهود الواقعة المتواجدين أمام الكنيسة وكذلك قوى الشرطة المكلفة بالتأمين قد أدلوا بالأوصاف الكاملة للمتهمين والذى تبين من التحقيقات أنهم 4 أشخاص كانوا يحملون بنادق آلية ويستقلون دراجتين بخاريتين وأمطروا الضحايا والمصابين بوابل من الرصاص.
وأنه من خلال تلك الصور والفيديوهات التى التقطها المتواجدين أمام الكنيسة للمتهمين يتم البحث عنهم، حيث تشير التحريات الأولية إلى أنهم عقب هروبهم بالدراجات البخارية قاموا بالاختفاء بمنطقة شمال الوراق العشوائية، حيث يقوم فريق من المباحث الجنائية يقوده اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء محمود فاروق بإجراء تحريات مكثفة لضبط الجناة فى مكان اختفائهم فى الوقت الذى يقوم فيه اللواء مصطفى عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة والعميد محمود خليل رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة بفحص مجموعة من الشقق المستئجرة بمنطقة شمال الوراق والتى يرجح اختفاء المتهمين داخلها عقب ارتكابهم الجريمة وذلك لصعوبة هروبهم من منطقة الأحداث.
فى الوقت الذى يقوم فيه اللواء مجدى عبدالعال مدير مباحث الجيزة والعميدان عزت عرفة ومحمود السبيلي مفتشا الأمن العام بتفتيش عدد من الشقق المتطرفة بمنطقة إمبابة وفحص المترددين علي الشقق المفروشة حيث تشير التحريات التى يتابعها أولا بأول اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى أن المتهمين من العناصر الإجرامية والتى نجح بعض العناصر الإرهابه فى تجنيدهم لإرتكاب مثل هذه الحوادث مقابل الحصول على مبالغ مالية طائلة .
وأشارت التحريات بأنه من المتوقع سقوط الجناه خلال الساعات القليلة المقبلة من خلال تضييق الخناق علي المتهمين وإغلاق منافذ الجيزة مع حدودها مع محافظة القليوبية فى ظل إنتشار أمني مكثف بمكان الحادث والأماكن المحيطة به فى الوقت الذى مازال فيه فريق من المباحث الجنائية بإشراف العميد درويش حسين مفتش المباحث والمقدم علاء بشير رئيس مباحث إمبابة يستمع إلى شهود الواقعة .
بينما أكدت شقيقة إحدى الضحايا التى كانت متواجدة أمام الكنيسة بأن المتهمين على الرغم من أنهم كانوا يخفون ملامحهم إلا أن بشرتهم كانت سمراء وأعمارهم فى العقد الثالث وأنهم كانوا يتحركون بسرعة كبيرة وبعد نوبة من البكاء تذكرت فيه شقيقتها الراحلة طالبت بسرعة القصاص خاصة أنهم فقدوا ذويهم في يوم عرس وتبدلت أفراحهم إلى أحزان وساروا يخشون الذهاب إلى الكنائس مؤكدة بأن سرعة إنتقال الشرطة حال دون أن تتحول الكنيسة إلى مجزرة يسقط فيها عشرات الضحايا .
فى الوقت الذى خيم الحزن علي منزل الضحية مريم ليس علي فقدها فقط ولكن لأن والديها مازالا فى حالة سيئة نتيجة إطلاق الرصاص عليهما من قبل الجناه وشقيقيها فى حالة حزن على فراقها وأنهما قد يفقدا والديهما نظرا لأن إصابتهما شديدة .
وداخل مستشفى معهد ناصر مازال العشرات من الأهالى يتوافدون للإطمئنان على أقاربهم المصابين فى الرقت الذى أكد فيه مدير المستشفى بأنه من المنتظر خروجهم خلال الأيام المقبلة ولكن بعد إنتهاء الفحصات الطبيه لهم والتأكد من سلامتهم
وعلي جانب آخر أكد القس أسططس يوسف كاهن كنيسة الوراق أن التلاحم بين المسلمين والمسيحيين من أبناء المنطقة يخفف عنهم الآلام مؤكدا بأن من إرتكبوا هذه الجريمة النكراد لا ينتمون لزى دين وأن من قتلوا إخواننا المسيحيين هم من قتلوا إخواننا الجنود برفح ومن قتلوا الجنود العزل وسط سيناء ومن فجروا مبنى المخابرات برفح مطالبا الجميع بالتكاتف للقضاء على هؤلاء الإرهابيين.
ومازالت النيابة العامة تستمع إلى شهود الواقعة وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والقبض علي الجناة.