قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظواهر فلكية مذهلة في سماء مصر.. اقترانات قمرية وزخات شهب

ظواهر فلكية
ظواهر فلكية

يشهد شهر مايو 2025 مجموعة من الظواهر الفلكية اللافتة التي تزين السماء ليلا، وتتراوح بين اقترانات مدهشة للقمر مع عدد من الكواكب والنجوم، وظهور زخات الشهب، ووصول القمر إلى طور البدر والتربيعين، فضلآ عن وجوده في الحضيض والأوج.

تقدم هذه الظواهر فرصة رائعة لمحبي الفلك والمصورين، خاصة من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي كالصحارى والمناطق الجبلية.

أعلن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن أبرز الأحداث الفلكية خلال هذا الشهر تشمل ما يلي:

يظهر القمر مقترنا مع النجم بولوكس، ألمع نجوم برج التوأم، في الثاني من مايو ويستمر المشهد حتى منتصف الليل، ويليه في الثالث من مايو اقتران للقمر مع كوكب المريخ وحشد النجوم المعروف بـ"خلية النحل"، الذي يمكن رؤيته باستخدام تلسكوب صغير.

كما يقترن القمر مع عدد من النجوم اللامعة الأخرى مثل ريجولس (قلب الأسد) في 5 مايو، وسبيكا (السنبلة) في 10 مايو، والنجم العملاق أنتاريس (قلب العقرب) في 13 مايو.

وتعد ظاهرة زخة شهب إيتا الدلويات من الظواهر اللافتة هذا الشهر أيضآ زخة شهب إيتا الدلويات، الناتجة عن بقايا مذنب هالي، والتي تبلغ ذروتها فجر يوم 6 مايو، ويتوقع أن تكون ذروتها حوالي 30 شهابًا في الساعة، إلا أن وجود القمر في السماء قد يقلل من وضوح الشهب هذا العام، ويعد أفضل وقت لمشاهدتها بعد منتصف الليل من موقع مظلم تمامآ.

يصل القمر إلى طور التربيع الأول في 4 مايو، وفي 12 مايو يكتمل بدرآ فيما يعرف بـ"بدر ذو القعدة"، وهو ما يعرف لدى القبائل الأمريكية بـ"قمر الزهور"، أما التربيع الثاني فيحدث في 20 مايو، فيما يولد هلال ذو الحجة يوم 27 مايو، وهو وقت مثالي لرصد الأجرام الخافتة في السماء.

يكون القمر في نقطة الأوج – أي أبعد نقطة له عن الأرض – يوم 11 مايو، ويعود ليصل إلى الحضيض – أقرب نقطة – يوم 26 مايو، وهي ظاهرة تؤثر على شدة المد والجزر.

يظهر اقتران جميل بين القمر وكوكب زحل، في الساعات الأولى من صباح يوم 23 مايو ويليه اقتران مع كوكب الزهرة يوم 24 مايو، وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية.

وشدد الدكتور تادرس على أن هذه الظواهر لا تؤثر على صحة الإنسان أو تسبب كوارث طبيعية كالزلازل، كما لا علاقة لها بمصير الإنسان كما يروج بعض المنجمين.

وأكد على ضرورة التفرقة بين علم الفلك و"التنجيم"، معتبرآ الأخير من العلوم الزائفة التي لا تستند إلى أي أساس علمي.