من منا لا يعشق الزبدة؟ لطالما كانت الزبدة البيضاء جزءًا أساسيًا من تاريخ المطبخ، حيث طُهيت العديد من الأطباق التقليدية باستخدام الزبدة. مع ذلك، تغيّر هذا المفهوم مع مرور السنين، وأصبح الأشخاص يفضّلون الزبدة الصفراء المُكررة والمعالجة تجاريًا، والتي يصفها الكثيرون بأنها ألذّ.
الزبدة غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مما يزيد من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول السيئ، يقول الخبراء إن معظم الدهون المشبعة في نظامنا الغذائي تأتي من المنتجات الحيوانية، بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان، وجميعها تحتوي على الكوليسترول.
ما هي الزبدة البيضاء؟
الزبدة البيضاء هي الشكل الأصلي للزبدة، وتُصنع منزليًا طبيعيًا عن طريق خضّ الكريمة، دون أي إضافات، تحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل الكالسيوم وفيتاميني أ و د، التي تدعم وظائف المناعة.
تحتوي الزبدة البيضاء أيضًا على نسبة أقل قليلًا من الدهون المشبعة، كما أنها غنية بحمض الزبديك، الذي يُساعد على الهضم ويُحسّن صحة الأمعاء، إلى جانب جرعات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يُعزز صحة البشرة. ووفقًا للخبراء،الأحماض الدهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة يساعد أيضًا الزبدة البيضاء على تعزيز مستويات المناعة لديك وتوفير فوائد مضادة للالتهابات.

كيف يتم صناعة الزبدة الصفراء؟
الزبدة الصفراء هي زبدة يتم إنتاجها تجارياً وقد تم إضافة الملح إليها لزيادة مدة صلاحيتها، الزبدة الصفراء تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول، ولذلك يجب أن يكون تناولها دائمًا أقل، خاصة إذا كنت معرضًا لمشاكل القلب.
وبحسب الخبراء، فإن الزبدة الصفراء تحتوي أيضًا على مواد حافظة وإضافات أخرى، وتُستخدم على نطاق واسع في الخبز والقلي ووضعها على العديد من الأطباق والأكلات.

أيهما أفضل لصحة القلب
في حين أن الزبدة الصفراء ألذّ من الزبدة البيضاء، تُعتبر الأخيرة أكثر صحةً لأنها تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار. ومع ذلك، فإن الاعتدال هو مفتاح جني الفوائد.
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية ، إذا كنت تسعى لخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، يجب ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة 5-6% من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة، في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، يُعادل هذا 11-13 غرامًا من الدهون المشبعة يوميًا. وبالتالي، تُوفر ملعقتان كبيرتان من الزبدة كمية دهون مشبعة أكبر مما ينبغي لمعظم الأشخاص استهلاكه يوميًا.
إن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ في الدم لديك، لذا، كن حذرًا من الكمية.
يقول الخبراء إن ارتفاع الكوليسترول قد لا يُظهر دائمًا أعراضًا ملحوظة، لذا قد تحتاج إلى فحص دم للتحقق من مستويات الكوليسترول في مصل الدم، من الضروري مراقبة الكوليسترول في الدم، لأن ارتفاعه قد يؤدي إلى حالة تُعرف بتصلب الشرايين، ويؤدي ذلك إلى:
الشرايين المتصلبة
آلام الصدر
نوبة قلبية
سكتة دماغية
مرض الشرايين الطرفية
مرض كلوي
المصدر: timesnownews