قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم تسريح المرأة لشعرها أثناء الإحرام.. واعظة بالأوقاف: حرام في هذه الحالة

الحج
الحج

قالت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة في وزارة الأوقاف، إن من أكثر الأسئلة التي تكثر لدى النساء أثناء الحج والعمرة هو حكم تسريح الشعر في حالة الإحرام، مؤكدة أن الضابط في هذه المسألة هو معرفة المرأة بطبيعة شعرها، وهل يتساقط أثناء التسريح أم لا.

وقالت الواعظة في وزارة الأوقاف، في تصريحات تلفزيونية : "بالنسبة لتسريح الشعر في حالتين مهمين لازم تكوني عارفاهم”، موضحة "لو البنت عارفة إن شعرها بيقع كتير وهي بتسرّح، ومتيقنة من ده، فالتسريح في الحالة دي حرام، لأنها عارفة إن شعرها هينزل، وده لا يجوز في الإحرام. أما لو مش متأكدة، أو ما تعرفش إذا كان الشعر ممكن يقع ولا لأ، فهنا بيكون مكروه، لكن مش حرام”.

وتابعت الواعظة في وزارة الأوقاف: "يعني الضابط في الموضوع هو: هل أنتِ عارفة إن شعرك بيقع لما تسرحيه ولا لأ؟ لو متأكدة إنه بينزل، فبلاش خالص، أما لو ممكن ينزل أو ما ينزلش، فالأَولى تَرك الموضوع ده سدًا للذريعة".

حكم من سافر للحج وعليه ديون

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا لمن كان عليه دَيْنٌ مُؤجَّلٌ في صورة أقساطٍ أن يحج إذا اطمأن إلى أن أداء فريضة الحج لا يؤثر على سداد هذه الأقساط في أوقاتها المحددة لها سلفًا؛ كأن يتوفر له من المال ما يستطيع من خلاله الوفاء والسداد لهذا الدَّيْن حين يأتي أجلُه.

واشترطت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن الشخص إذا أراد الحج وعليه دَيْنٌ فلابد من أن يكونَ دَيْنُه مؤجلًا ولا يؤثر أداؤه لفريضة الحج على سداد هذا الدَّيْن.

ونوهت بأنه يجب أن يترك مالًا كافيًا لسداد الدَّيْن أو أن يأذن له الدائن بالسفر للحج؛ وهذا متحقق في عمليات التقسيطِ المُنَظَّمَة بالشكلِ المتعارفِ عليه حاليًا، والذي تكون فيه الأقساطُ محددة سلفًا، ويتم الاتفاقُ فيه بوضوح بين الطرفين على كيفية سداد تلك الأقساط وأوقاتها.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الحج فرض على كل مكلَّف مستطيع في العمر مرَّةً؛ قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 97]، وتتحقق الاستطاعة.

وأوضحت أن الاستطاعة كما ضبطها الفقهاءُ هي بقوَّةِ البدنِ وتحمُّلِه، وبأن يأمنَ الحاجُّ الطريقَ، ويُمكِّنه الوقتُ من أداء الحج، وبأن يملك المكلف من الزاد والراحلة ما يمكنه من أداء الفريضة دون تقتير أو إسراف، وأن تكون نفقة الحج فاضلة عن احتياجاته الأصلية ومن يعول من مسكن، وثياب، وأثاث، ونفقة عياله، وخدمه، وكسوتهم، وقضاء ديونه.