EN
في تطور خطير للتوترات بين الهند وباكستان، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، مساء الثلاثاء، أن الهند شنت هجمات صاروخية على ثلاث مناطق داخل الأراضي الباكستانية، وهي مظفر آباد وكوتلي في كشمير الباكستانية، وأحمد بور شرق في إقليم البنجاب .
الهجمات، التي أطلقت عليها الهند اسم "عملية سندور"، استهدفت تسعة مواقع قالت إنها "بنية تحتية إرهابية"، مؤكدةً أنها تجنبت المواقع العسكرية الباكستانية . من جانبها، أكدت باكستان وقوع الهجمات في ثلاث مناطق، وأعلنت عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صاروخ على مسجد في بهاوالبور .
الجيش الباكستاني أعلن عن حالة تأهب قصوى، مؤكدًا أن الرد على "العدوان" سيكون في الوقت والمكان المناسبين . كما شهدت مناطق واسعة من كشمير الباكستانية انقطاعًا في التيار الكهربائي بعد الانفجارات، مما زاد من حالة الذعر بين السكان.
التصعيد العسكري يأتي في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين البلدين، حيث قامت الهند بطرد دبلوماسيين باكستانيين، وأوقفت العمل باتفاقية المياه المشتركة، وأغلقت الحدود . في المقابل، ردت باكستان بتعليق اتفاقية سيملا، وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية .
وحذر المراقبون من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية شاملة بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل غياب مؤشرات على التهدئة أو الوساطة الدولية الفعالة
