أعربت وزارة الخارجية في بوليفيا رفضها وبشدة تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشن عدوان جديد وموسّع ضد قطاع غزة، مؤكدة أنه بذلك يرتكب جريمة جديدة ضد حقوق الإنسان.
وشددت الخارجية البوليفية في بيان لها على التزامها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية والبدء بحل سياسي عادل ودائم يعترف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد في وقت سابق أن الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا.
وقال نتنياهو: "سيتم نقل سكان غزة من أجل حمايتهم، والقوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها".
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي، بأنه لن يتم توسيع العملية العسكرية في غزة إلا بعد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي قوله: "سيتم إعداد القوات وتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع العملية العسكرية".
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي: "أمام حماس فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".