قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

iPhone 17 Air .. الذكاء الاصطناعي لتعويض العجز في البطارية

iPhone 17 Air
iPhone 17 Air

من بين الهواتف التي يُتوقع أن تكشف عنها آبل لاحقًا هذا العام، يُعد iPhone 17 Air هو الأكثر إثارة للانتباه، بفضل تصميمه فائق النحافة، لكن هذا التصميم الجذاب أثار مخاوف مشروعة بين المستخدمين حول ما إذا كانت آبل ستُضحي بعمر البطارية في سبيل الحصول على هيكل أنحف. 

والجواب هو نعم، ولكن مع محاولة نظام iOS 19 تعويض ذلك النقص من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence.

الذكاء الاصطناعي لتعويض العجز في البطارية

تقول التقارير إن آبل تعمل على تدريب نظام الذكاء الاصطناعي لديها من خلال تحليل عادات استخدام المستخدمين للآيفون، بحيث يمكن للنظام التحكم تلقائيًا في استهلاك الطاقة، وتقليل استنزاف البطارية عند تشغيل بعض التطبيقات أو الخدمات حسب السياق والاحتياج.

هذه الميزة يُفترض أن تكون جزءًا من نظام iOS 19، المتوقع إطلاقه في سبتمبر، وستكون متوفرة في جميع هواتف iPhone 17. وتشير التوقعات إلى إمكانية الإعلان عنها رسميًا خلال مؤتمر آبل العالمي للمطورين (WWDC) في يونيو المقبل.

انتقادات وتأخير في Apple Intelligence

رغم أن Apple Intelligence كان نقطة التسويق الرئيسية لهواتف iPhone 16 في العام الماضي، إلا أن الميزات التي وعدت بها الشركة لم تظهر أو لم تكتمل حتى الآن.

 وتشير آخر المعلومات إلى أن النظام لن يكتمل بشكل نهائي قبل عام 2027، وهو ما يمثل أحد أكبر الإخفاقات التقنية في تاريخ الشركة، ويجعل من فكرة استخدامه لتعويض عجز البطارية حاليًا أقرب إلى التمنّي منه إلى واقع تقني فعلي.

تصميم جميل، لكن الأداء في خطر

هاتف iPhone 17 Air يُعد رد آبل المباشر على هاتف Samsung Galaxy S25 Edge، وسيُسوّق إلى جمهور يهتم بالتصميم والأناقة أكثر من الأداء أو المواصفات العملية. 

ومع أن الشركة لم تعتمد حتى الآن على تقنية بطاريات السيليكون كربون وهي بطاريات أكثر كثافة من الليثيوم أيون التقليدية فإن التصميم الأنحف سيأتي على حساب سعة البطارية وعمرها.

وفي الوقت الذي تبدو فيه إدارة الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي فكرة مبتكرة، إلا أن مراقبين لا يزالون يأملون بأن تتجه كل من آبل وسامسونج إلى تبني تقنيات بطاريات أكثر تطورًا في المستقبل القريب لتعويض القيود الحالية.