قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز مقاطعة جارتى وسلفتى المعتادين على النميمة؟.. أمين الفتوى يجيب

النميمة
النميمة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "ما حكم مقاطعة جارتى وسلفتى المعتادين على الغيبة والنميمة.. وهل تجنبهما حرام؟".

وأجاب الدكتور محمد شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: أولا هما ليستا من صلة رحمك الواجب صلتهم، ثانيا إذا تجنبتيهما كى لا تقعى فى هذا الخطأ فلا وزر عليك ، وتقليل الحديث معهما جائز ولا حرج فيه.

دعاء كفارة الغيبة والنميمة
نصح الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابة والأمة الإسلامية أن من تحدث في مجلس ونم واغتاب أحدًا وكثر لغطه فيه، فليقل دعاء كفارة المجلس.


وروى أبوهريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلسفَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.

كيف تتخلص من النميمة والغيبة؟

أكدت الداعية الإسلامية، الدكتورة أميرة رسلان، أن الغيبة والنميمة من الأخلاق التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرةً إلى أن الكثير من التجمعات خاصة بين الفتيات، قد تتحول دون قصد إلى جلسات تتناول الحديث عن الآخرين بشكل سلبي. 

وأوضحت "رسلان"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الإسلام حذّر من هذه العادة السيئة، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ حينما قال: "يا معشر النساء، تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار"، مشيرةً إلى أن الصحابيات استفسرن عن السبب، فكان رد النبي ﷺ: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير". 

وأضافت أن هناك خمس طرق يمكن من خلالها التعامل مع مثل هذه المواقف دون الوقوع في الإثم، ومنها: عدم المشاركة أو الاستماع، لأن المستمع شريك في الإثم، والتنبيه بأسلوب لطيف، مثل تذكير الحاضرين بأننا لا نحب أن يتحدث أحد عنّا بنفس الطريقة، والدفاع عن الشخص الغائب، مستدلةً بحديث النبي ﷺ: "من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"، وتغيير الموضوع إلى شيء مفيد، مثل الحديث عن الكتب أو فرص العمل أو أي مواضيع إيجابية، والاستغفار والصدقة كوسيلة للتكفير عن أي زلة لسان غير مقصودة. 

ودعت الدكتورة أميرة رسلان الفتيات إلى الاقتداء بأخلاق بنات النبي ﷺ، والحرص على أن تكون مجالسهن مليئة بالحسنات بدلاً من أن تكون سببًا في نقصها، مؤكدةً أن تجنب الغيبة والنميمة هو جزء أساسي من بناء شخصية إسلامية راقية.