أسدل الستار على جريمة عمرها ربع قرن في السعودية، اشتهرت بـ"خاطفة الدمام" حيث تورط في الجريمة مواطنة سعودية وشريك يمنى اختطفا 3 أطفال قبل 25 عاما.
قصة خاطفة الدمام
وأعلنت السلطات السعودية أمس الأول الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام، بحق المواطنة مريم المتعب المعروفة بـ"خاطفة الدمام" وشريكها اليمني، منصور قايد، بعد إدانتهما بتهمة خطف ثلاثة أطفال قبل أكثر من 25 عاماً، حيث تعود القضية إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي، ووقعت أحداثها في المنطقة الشرقية من المملكة.
وكشفت الجريمة قبل 5 سنوات وتحديدا حينما حاولت المرأة استخراج أوراق ثبوتية للأطفال في عام 2020 بعد بلوغهم سن العشرينيات، وذلك بغرض العمل والزواج.
وكانت العزلة التي تعيش فيها المرأة سببا في عدم انكشاف جريمتها وحاولت فيما بعد نسب الأطفال المخطوفين إليها وإلى رجال غير آبائهم.
الخطف في السعودية
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن : "مريم بنت محمد بن حمد المتعب، سعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، أقدمت على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".