قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه رفض فكر نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.
وتساءل الصحفيون بالمؤتمر، عن التسريبات التي أُثيرت حول تحذير شديد اللهجة من ترامب لنتنياهو، حول الرفض الأمريكي لضرب إيران بمكالمة هاتفية.
وتابع ترامب أنه لم يكن تحذيرا، بل أخبره أنه ليس من المناسب توجيه ضربة لإيران، بينما يمكن تحقيق ذلك عبر صفقة معها.
وعاد الرئيس الأمريكي ترامب إلى مائدة التفاوض مع الجانب الإيراني، بالرغم من انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران خلال الفترة الرئاسية الأولى بين عامي 2016 و2020.
وتغيرت الرؤية الأمريكية؛ عقب التأكد من الرؤية النووية لطهران التي تسعى لتطوير برنامجا سلميا لإنتاج الطاقة، وهناك مؤشرات أولية عن اقتراب عقد صفقة أمريكية إيرانية حول البرنامج النووي مقابل الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة.
بينما كانت تسعى إسرائيل لتوجيه ضربه عسكرية كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، وكان سيكون له تداعيات خطيرة على العالم بسبب دخول إيران في الحلف الدولي العسكري الجديد المسمى “كرينك” والذي يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية.