أكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، أن الكلية تمتلك وفرة كبيرة من الدارسين والمهارات، لكن التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذا الكم إلى صناعة فعّالة ومؤثرة تخدم الاقتصاد الوطني وتواكب التقدم التكنولوجي.
المبادرات تعمل على 3 مستويات رئيسية
وأوضح خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن مبادرات الرواد الرقميون تعمل على ثلاث مستويات أساسية:
المستوى التأسيسي، وهو توجيه الطالب لفهم المفاهيم الأساسية في التكنولوجيا.
المستوى الأفقي والرأسي، لربط التخصصات المختلفة ببعضها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المستوى القطاعي، لتوظيف المهارات المكتسبة في قطاعات متعددة يمكن الاستفادة منها في سوق العمل.
فرص كبيرة في مختلف القطاعات
وأشار عبد الرؤوف إلى أن هناك قطاعات متعددة يمكن استغلالها ضمن هذه المبادرات، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب ويعزز من فرص ريادة الأعمال التقنية في مصر.
استغلوا الفرصة وحددوا مساركم
وجّه عميد الكلية نصيحة مباشرة للطلاب قائلاً: "استغلوا هذه الفرص لبناء وعي حقيقي بمساركم المهني، وابدأوا في التوجه لريادة الأعمال كأحد المسارات الأساسية لبناء مستقبل ناجح في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا."